للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وله أحاديث بغير هذا الإسناد ليست بالقوية، لم يرو عنه غير ابنه عبد الرحمن.

أخرجه الثلاثة.

٦٢٠١ - آبي اللَّحم

(د ع) آبي اللَّحم.

ذكره ابن منده، وأبو نُعَيم. ورويا عن يزيد بن عبد اللَّه بن الهاد، عن عُمَير مولى آبي اللحم، عن آبي اللحم أنه رأى رسول اللَّه عند أحجار الزيت (١) يستسقي، وهو مُقْنِع (٢) بكفيه يدعو.

قال أبو نعيم: ذكره بعض المتأخرين - يعني ابن منده - وتَوَهَّم أنه كنية له، وهو لقبه، لأنه كان يأبى أكل اللحم.

قلت: لا شبهة في أنه ليس بكنية، وإن ذكره في الكُنَى وهم.

٦٢٠٢ - أَبو لَقِيطِ

(ب س) أَبو لَقِيطِ، كان حبشياً، وقيل: كان نوبياً. من موالي النبي ، بقي إلى أيام عمر بن الخطاب وأخذ الديوان، قاله جعفر.

أخرجه أبو عمر، وأبو موسى. وقال أبو عمر: لا أعرفه.

٦٢٠٣ - أَبو لَيلَى الأَشْعَرِيّ

(ب د ع) أَبو ليلى الأشعريّ، له صحبة.

روى أبو عمر العبسي، عن سليمان بن حبيب المحاربي، عن عامر بن لُدَين الأشعري، عن أبي ليلى الأشعري - صاحب النبي عن رسول اللَّه أنه قال: تمسكوا بطاعة أئمتكم ولا تخالفوهم، فإن طاعتهم طاعة اللَّه، ومعصيتهم معصية اللَّه ﷿.

ورواه مروان بن معاوية، عن محمد بن أبي قيس، عن سليمان. ومحمد بن أبي قيس هو:

محمد بن سعيد المصلوب الشامي، وهو أبو عمر العبسي، وكثيراً ما يدلس به أهل الحديث ليخفى أمره، وهو ضعيف متروك الحديث، ومدار الحديث عليه.

أخرجه الثلاثة.


(١) أحجار الزيت: موضع بالمدينة قريب من الزوراء، وهو موضع صلاة الاستسقاء. (ياقوت).
(٢) أي: رافعهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>