وروى عاصم، عن أبي وائل، قال: كنت في إبل لأهلى أرعاها، فمر بي ركب فنفر إبلي، فقال رجل من القوم: أنفرتم عن الغلام إبله؛ ردوها عليه كما أنفرتموها. فردوها، فقلت لرجل منهم: من الّذي قال ردوا على الغلام إبله؟ قال: رسول اللَّه ﷺ. هكذا روى من هذا الوجه ولا يثبت.
وتوفى سنة تسع وتسعين، وكان له خصّ من قصب يسكنه، هو ودابته معه، فإذا غزا نقضه، وإذا رجع بناه.
وكان قد شهد صفين مع علي، وروى عن أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلى، وسعد، وابن عباس، وابن مسعود، وغيرهم.
روى عنه الشّعبي، ومنصور بن المعتمر، والسّبيعى، والأعمش، وغيرهم.
أخرجه الثلاثة.
[٢٤٤٧ - شكل بن حميد]
(ب د ع) شكل بن حميد العبسيّ. روى عنه شتير ابنه.
أخبرنا إسماعيل بن علي، وإبراهيم بن محمد وغيرهما، بإسنادهم إلى محمد بن عيسى بن سورة، قال: حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثني سعد بن أوس. عن بلال بن يحيى العبسيّ، عن شتير بن شكل، عن أبيه شكل بن حميد، قال: أتيحت النبي ﷺ، فقلت: يا رسول اللَّه، علّمنى تعوّذا أتعوّذ به، فأخذ بكفّى، وقال: قل: اللَّهمّ، إني أعوذ بك من شر سمعي، ومن شر بصرى، ومن شر لساني، ومن شر قلبي، ومن شر منيى.
(ب د ع) شمّاس بن عثمان بن الشّريد بن هرميّ بن عامر بن مخزوم، القرشيّ المخزومي، من ولد عامر بن مخزوم. وقيل: شماس لقب، واسمه عثمان، قاله أبو عمر، ويذكر في عثمان إن شاء اللَّه تعالى.