للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٤٤ - سَلْمان بن ثُمَامَة

(د ع) سَلْمان بن ثمامة بن شراحيل بن الأصْهَب الجُعْفي. غزا مع عليّ ونزل الرَّقَّة، له وفادة على النبي ، وله مسجد بالرقة.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

٢١٤٥ - سَلْمانُ بن خَالد الخزَاعي

(ع س) سَلْمانُ بن خَالد الخزَاعي. ذكره الطبراني في الصحابة،

وروى بإسناده عن عمرو ابن مرة، عن سلمان بن خالد - قال: أراه من خزاعة - قال: وَدِدْتُ أني صليت فاسترحت، فكأنهم عابوا عليه ذلك، فقال: سمعت رسول اللَّه يقول: يا بلال، أقم الصلاة فأرحنا.

كذا ذكره في المعجم، ورواه علي بن مُسْهر وغيره، عن مِسْعر (١)، عن عَمْرو، عن سالم ابن أبي الجعد، عن رجل من خُزَاعة، ولم يسمه.

ورواه سفيان بن عيينة، عن مسعر، عن عمرو، عن رجل، عن عبد اللَّه بن محمد بن علي عن أبيه، عن رجل من الصحابة.

ورواه أبو حمزة الثمالي، عن سالم، عن عبد اللَّه بن محمد بن الحنفية عن أبيه، عن صهر له من أسلَم، من الصحابة.

أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.

٢١٤٦ - سَلْمان بنُ رَبِيعةَ

(ب د ع) سَلْمان بنُ رَبِيعةَ البَاهِلي. أدرك النبي ، وليس له صحبة، وهو أول من قضى بالكوفة، ثم قَضَى بالمدائن، قاله أبو نعيم. وقال ابن منده: ذكره البخاري في الصحابة، ولا يصح. وهو سلمان بن ربيعة بن يزيد بن عمرو بن سهم بن ثعلبة (٢) بن غَنْم بن قَتيبة بن مَعْن بن مالك بن أعْصُر، أبو عبد اللَّه الباهلي.

قال أبو عمر: ذكره العقيلي وأبو حاتم الرازي في الصحابة، قال: وهو عندي كما قالا.

وشهد فتوح الشام مع أبي أُمامة الباهلي، واستقضاه عمر على الكوفة، قال أبو وائل: اختلفتُ إلى سلمان بن ربيعة أربعين صباحاً، فلم أجد عنده فيها خَصْماً، وكان يلي الخَيْل لعمر بن الخطاب، فكان يقال له: سلمان الخيل. وكان عمر بن الخطاب قد أعد في كل مصر من أمصار


(١) في الأصل: مسهر.
(٢) في الأصل والمطبوعة: نضلة، ينظر ترجمة زرارة بن كريم، والإصابة، وجمهرة أنساب العرب: ٢٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>