للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قومي على الإسلام، فقال: أكذلك؟ فقلت: نعم، فأتبعته ليلا إلى الصباح فأذنت بالصلاة، فلما أصبحت أعطاني إناء فتوضأت منه، فجعل النبي إصبعه في الإناء فانفجر عيونا، فقال: من أراد منكم أن يتوضأ فليتوضّأ؟ فتوضأت وصليت، فأمرّنى عليهم وأعطاني صدقاتهم، فقام رجل إلى رسول اللَّه فقال: إن فلانا ظلمني، فقال رسول اللَّه : لا خير في الإمارة لمسلم، ثم جاء رجل يسأل صدقة فقال: إن الصدقة صداع في الرأس، وحريق في البطن، أو داء، فأعطيته صحيفة إمرتي وصدقتي، فقال: ما شأنك؟ فقلت: كيف أقبلها وقد سمعت ما سمعت؟ قال: هو ما سمعت».

أخرجه الثلاثة في حيان بالياء المثناة من تحت، قال أبو عمر فيه: قال الدارقطني: حبّان بن بح الصدائي بكسر الحاء (١).

قلت: وقال أبو نصر: حبان، بكسر الحاء، حبّان بن بح الصدائي، وفد على النبي وشهد فتح مصر، روى عنه حديث، رواه عنه زياد بن نعيم الحضرميّ، قاله بن لهيعة، عن بكر بن سوادة عنه، قال ابن يونس: ويقال: حيّان بالفتح وحبّان، يعنى بالكسر، أصح.

١٣١٤ - حيان بن أبي جبلة

(س) حيّان بن أبي جبلة الجشمي.

أورده عبدان بإسناده عن عبد الرحمن بن يحيى، عن حيان ابن أبي جبلة الجشمي قال: قال رسول اللَّه : كل أحد أحق بماله من والده، وولده، والناس أجمعين.

قال عبدان: لا أدرى له صحبة أم لا، وقال غيره: هو حبّان، بكسر الحاء المعجمة بواحدة، ويروى عن عمرو بن العاص، وابنه عبد اللَّه بن عمرو، أخرجه أبو موسى.

[١٣١٥ - حيان بن ضمرة]

(س) حيّان بن ضمرة. ذكره عبدان أيضا،

عن أبي حاتم الرازيّ قال: حدثني معاذ بن حسان، وكان يسكن برذعة (٢)، أخبرنا إبراهيم بن محمد الأسلمي، عن شرحبيل بن سعد، عن حيان بن ضمرة أن النبي قال: نهينا عن أن نرى عوراتنا».

أخرجه أبو موسى، وقال: كذا أورده عبدان، وإنما هو جبار بن صخر، كذلك أورده أبو عبد اللَّه، وغيره في حرف الجيم، وصحف فيه أيضا ابن شاهين، فقال في باب الحاء: حيان بن صخر، وإنما هو جبار بن صخر.

[١٣١٦ - حيان بن قيس]

(ب) حيّان بن قيس بن عبد اللَّه بن عمرو بن عدس بن ربيعة بن جعدة بن كعب بن ربيعة بن عامر


(١) لا يوجد هذا في نسخة الاستيعاب المطبوعة.
(٢) بلدة بأذربيجان.

<<  <  ج: ص:  >  >>