كتاب أسد الغابة في معرفة الصحابة - ط الشعب

باب النون والقاف - ٥٢٨٥ - نقب بن فروة - ج: 5 - ص: 356

فأرسله إلى رجل آخر، فبعث إليه بناقة. فلمّا بصر بها رسول اللَّه ﷺ قال: اللَّهمّ، بارك فيها وفيمن أرسل بها. فقال نقاده: يا رسول اللَّه، وفيمن جاء بها؟ قال: وفيمن جاء بها قال:

فأمر بها رسول اللَّه ﷺ فحلبت فدرّت، فقال: اللَّهمّ، أكثر مال فلان وولده - يعنى المانع الأوّل - اللَّهمّ اجعل رزق فلان يوما بيوم - يعنى صاحب الناقة الّذي أرسل بها (١).

أخرجه الثلاثة.

سعر: بالراء، وذكره أبو عمر بالدال، وليس بشيء.

[٥٢٨٥ - نقب بن فروة]

(ع س) نقب بن فروة بن البدن الأنصاري، من بنى ساعدة.

استشهد يوم أحد، قاله موسى بن عقبة، عن ابن شهاب.

أخرجه أبو نعيم وأبو موسى، وقال أبو موسى: وقيل: نقيب. قال: وقال ابن ماكولا:

ثقيب، بالثاء المثلثة. وقيل: اسمه الأحرش، وقيل: أخرس (٢).

[٥٢٨٦ - نقيدة بن عمرو]

(د ع) نقيدة بن عمرو (٣) الخزاعي الكعبي.

روى عنه حزام بن هشام. ذكر في الصحابة ولا يثبت، وروايته عن عمر بن الخطاب.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

[٥٢٨٧ - نقير والد أبى السليل]

(س) نقير، والد أبى السّليل ضريب بن نقير، بقاف.

روى الجريريّ، عن أبي السّليل، عن أبيه قال: شهدت النبيّ ﷺ وهو جالس في دار رجل من الأنصار، يقال له: أوس بن حوشب، فأتى بعسّ (٤) فوضع في يده، فقال: ما هذا؟

---

(١) مسند الإمام أحمد: ٥/ ٧٧. وأخرجه ابن ماجة في كتاب الزهد، باب «في المكثرين»، الحديث ٤١٣٤: ٢/ ١٣٨٥، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن عفان باسناده، مثله.
(٢) في المطبوعة والمصورة: «اسمه الأخرس، وقيل: أخرس»، وقد تقدم في ترجمة ثقب بن فروة ١/ ٢٩٣ أنه «الأخرس». وقد أثبتنا الأحرش- بالحاء والشين المعجمة- عما قيد على إحدى نسخ المشتبه للذهبي. انظر: ١٢.
(٣) كذا في أسد الغابة، ومثله في الإصابة ٣/ ٥٤٢. وفي المشتبه للذهبي: ٢/ ٦٤٨، ومستدرك تاج العروس (نقر):
«نقيرة»، بالراء.
(٤) العس- بضم العين-: القدح الكبير.