كتاب أسد الغابة في معرفة الصحابة - ط الشعب

(باب الميم والألف) - ٤٥٨٣ - مالك بن خلف - ج: 5 - ص: 22

[٤٥٨٣ - مالك بن خلف]

(س) مالك بن خلّف بن عمرو بن دارم بن أسلم بن أفصى، أخو النعمان.

كانا طليعتين لرسول اللَّه ﵌ يوم أحد، وقتلا يومئذ شهيدين، ودفنا في قبر واحد.

أخرجه أبو موسى، ونسبه هكذا، وقد أسقط منه. والّذي ذكره ابن حبيب وابن الكلبي أنهما ابنا خلف بن عوف بن دارم بن عمرو (١) بن وائلة بن سهم بن مازن بن الحارث بن سلامان ابن أسلم بن حارثة.

٤٥٨٤ - مالك بن أبي خولى

(ب د ع) مالك بن أبي خولى بن عمرو بن خيثمة بن الحارث بن معاوية بن عوف بن سعيد ابن جعفيّ الجعفي، حليف بنى عدي بن كعب.

هكذا نسبه ابن إسحاق وغيره إلى جعفي بن مذحج، ونسبه ابن سلام وابن هشام إلى:

عجل بن لجيم (٢)، فقال: عجلىّ. وهو وهم، والصواب أنه جعفيّ، وقد تقدّم نسبه مستقصى في أخيه «خولى».

شهد بدرا، وهو من حلفاء بنى عدىّ بن كعب. وقال ابن إسحاق: لا عقب لهما.

أخرجه الثلاثة.

[٤٥٨٥ - مالك بن الدخشم]

(ب د ع) مالك بن الدّخشم بن مالك بن غنم بن عوف بن عمرو بن عوف.

وقيل: مالك بن الدّخشم بن مالك بن الدّخشم بن مرضخة بن غنم (٣).

شهد العقبة في قول ابن إسحاق، وموسى بن عقبة، والواقدي.

وقال أبو معشر: لم يشهد مالك العقبة. وقد روى عن الواقدي أيضا أنه لم يشهدها.

وشهد بدرا في قول الجميع، وهو الّذي أسر يوم بدر سهيل بن عمرو. وكان ينهم بالنفاق

وهو الّذي قال فيه عتبان بن مالك لرسول اللَّه ﵌: «إنه منافق». فقال رسول اللَّه ﵌:

---

(١) كذا في المطبوعة، ومثله في مخطوطة دار الكتب. وفي الطبقات الكبرى لابن سعد ٣/ ١/ ١٧٩: «عنز بن وائلة».
وفي الإصابة ٣/ ١٢٣: «عمير بن وائلة».
(٢) في المطبوعة: «عجل بن نجيم». بالنون. وهو خطأ. والصواب عن سيرة ابن هشام: ١/ ٦٨٤، وترجمة أخيه «خولى»، وقد تقدمت برقم ١٤٩٣: ٢/ ١٥٠.
(٣) ينظر سيرة ابن هشام: ١/ ٦٩٤.