(د ع) جُنَادَة بنُ زَيْد الحارِثِيّ. من أهل البصرة من أعرابها، لا تصح صحبته، في إسناده نظر، روت عنه ابنته أم المتلمِّس، عن أبيها جنادة بن زيد، قال: وفدت فقلت: يا رسول اللَّه، إني وافد قومي من بلحارث من أهل البحرين، فادع اللَّه أن يعيننا على عدوِّنا من ربيعة ومضر حتى يسلموا، فدعا اللَّه، وكتب بذلك كتاباً، وهو عندنا.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
٧٩٤ - جنادة بن سُفيان
(ب) جُنادة بن سُفيان الأنْصَارِيّ، وقيل: الجُمحي، لأن أباه سفيان ينسب إلى معْمر بن حبيب بن حُذافة بن جمح، لأن معمراً تبنّاه بمكة، وقد ذكرنا خبره في باب سفيان. وهو من الأنصار أحد بني زُرَيق بن عامر من بني جشم بن الخزرج، إلاّ أنه غلب عليه معمر بن حبيب الجمحي، وهو وبنوه ينسبون إليه.
قدم جُنَادَة وأخوه جابر بن سفيان، وأبوهما سفيان من أرض الحبشة. وهلكوا ثلاثتهم في خلافة عمر ابن الخطاب، ﵃، قاله ابن إسحاق (١).
وجُنَادَة وجابر ابنا سفيان هما أخوا شرحبيل بن حسنة، لأن سفيان أباهما تزوّج حسنة أم شرحبيل بمكة. فولدت له.
أخرجه أبو عمر.
٧٩٥ - جُنادة بنُ عَبْد اللَّه
(ب) جُنادة بنُ عَبْد اللَّه بن علْقمة بن المطلب بن عبد مناف، وأبوه عبد اللَّه هو أبو نبْقة، قتل جنادة يوم اليمامة شهيداً.
أخرجه أبو عمر.
٧٩٦ - جُنادة بن مالِك
(ب د ع) جُنادة بن مالِك الأزْدِيّ. سكن مصر، وعقبه بالكوفة،
روى حديثه مرثد بن عبد اللَّه اليزني أبو الخير، عن حذيفة الأزدي، عن جنادة الأزدي أنه قال:«دخلت على رسول اللَّه ﷺ يوم الجمعة مع نفر من الأزد، سبعة أنا ثامنهم، ونحن صيام، فدعانا لطعام بين يديه، فقلنا: يا رسول اللَّه، إنا صيام، قال: فهل صمتم أمس؟ قلنا: لا، قال: فتصومون غداً، قلنا: ما نريد ذلك، قال: فأفطروا».
هذا كلام ابن منده.
وأما أبو نعيم فذكر له ترجمة: جنادة بن مالك، ويكنى أبا عبيد اللَّه، وعقبه بالكوفة، وأخرج حديثه عن مصعب بن عبيد اللَّه بن جنادة، عن أبيه، عن جده جنادة بن مالك، قال: قال رسول اللَّه