للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ونسبه أبو عمر هاهنا إلى الأوس من الأنصار، وخالفه غيره، فجعلوه من حلفاء بني عبد الأشهل. وممن قال هذا ابن إسحاق، وموسى بن عقبة، وأبو معشر.

وكان ابن إسحاق والواقدي يقولان: هو عُبَيْد. وقال موسى بن عقبة وأبو معشر وعبد اللَّه بن محمد بن عمارة - هو عَتِيك بن التَّيَّهَان. ووافقهم ابنُ الكَلْبِي.

وعُبَيْدُ هذا هو أحد السبعين الذين بايعوا رسول اللَّه ليلة العقبة. شهد بدراً، وقتل يوم أحد شهيداً، قتله عكرمة بن أبي جهل، وقيل: بل قتل بصفِّين مع علي.

أخرجه أبو عمر، وأبو موسى، إلا أن أبا موسى قال: هو حليف بَلِيّ، وهذا لم يقله غيره، إنما من العلماءَ من جعله من الأنصار من أنفسهم، ومنهم من جعله من بَليّ بالنسب وحِلْفُه في الأنصار، وأما قول أبي موسى فغريب.

٣٤٨٢ - عُبَيْدُ بن ثَعْلَبة

(ع س) عُبَيْدُ بن ثَعْلَبة الأنصاري، من بني النَّجَّار.

روى عن ابن إسحاق في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من الخزرج، ثم من بني ثعلبة من غَنْم بن مالك: عُبَيْد (١) بن ثَعْلَبَة.

أخرجه أبو نَعيم، وأبو موسى.

٣٤٨٣ - عُبَيْدُ الجُهَني

(د ع) عُبَيْدُ الجُهَني، يكنى أبا عاصم. له صحبة.

روى عاصم بن عُبَيْد الجُهَني، عن أبيه. وكانت له صحبة - قال: قال رسول اللَّه :

أتاني جبريل فقال: «في أُمتك ثلاثة أعمال لم تَعْمَل بها الأمم قبلها: النباشون، والمتسمنون (٢)، والنساءُ بالنساءِ».

أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: رواه بعض المتأخرين فقال: الشّارون (٣)، والمتسمّنون.


(١) في المطبوعة: «مالك بن عبيد بن ثعلبة» وهو خطأ واضح. والصواب عن المخطوطة.
(٢) المتسمنون: قوم يتكثرون بما ليس عندهم، ويدعون ما ليس لهم من الشرف. وقيل: يجمعون المال. وقيل: يحبون التوسع في المآكل والمشارب، وهي أسباب السمن.
(٣) الشارون: الذين شروا آخرتهم بدنياهم، أي: باعوا للدين بالدنيا.

<<  <  ج: ص:  >  >>