للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سعد. فأتاه رسول اللَّه فوضع رأسه في حجره، وأرسل سلاحه وفرسه إلى زوجته، وقال:

قولوا لهم: قد زوّجه اللَّه خيرا من فتاتكم، وهذا ميراثه. وما أشبه هذه القصة بقصة جليبيب، وقد تقدمت (١).

أخرجه أبو موسى.

[١٩٦٦ - سعد بن الأطول]

(د ع) سعد بن الأطول الجهنيّ. وهو سعد بن الأطول بن عبد اللَّه بن خالد بن واهب (٢) ابن غياث بن عبد اللَّه بن سعية بن عدىّ بن عوف بن غطفان بن قيس بن جهينة، كذا نسبه خليفة بن خيّاط، يكنى أبا مطر، سكن البصرة، روى عنه أبو نضرة.

أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن بن أبي عبد اللَّه الفقيه، بإسناده إلى أبى يعلى أحمد بن علي قال: حدثنا عبد الأعلى بن حماد، أخبرنا حماد بن سلمة، أخبرنا عبد الملك أبو جعفر، عن أبي نضرة، عن سعد بن الأطول أن أخاه مات، وترك ثلاثمائة درهم وعيالا فأردت أن أنفقها على عياله، فقال النبي : إن أخاك محبوس بدينه، فاقض عنه، فقضى عنه، وقال: يا رسول اللَّه، قد قضيت عنه إلا امرأة أدعت دينارين، وليس لها بينة، فقال النبي: أعطها فإنّها صادقة.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

[١٩٦٧ - سعد الأنصاري]

(س) سعد الأنصاريّ.

روى أنس بن مالك أن رسول اللَّه لما أقبل من غزوة تبوك استقبله سعد الأنصاري، فصافحه النبي ، ثم قال له: ما هذا الّذي أكتب يديك (٣)، قال:

يا رسول اللَّه، أضرب (٤) بالمر والمسحاة فأنفقه على عيالي، فقبل يده رسول اللَّه ، وقال:

هذه يد لا تمسها النار.

أخرجه أبو موسى وقال: في سعود الأنصار كثرة، إلا أن في رواية أخرى نسبه سعد بن معاذ.

وروى بإسناده عن أنس بن مالك أن رسول اللَّه صافح سعد بن معاد فقال: هذه يد


(١) ينظر: ١/ ٣٤٨.
(٢) في الأصل: راهب.
(٣) يعنى جعل جلدهما ثخينا.
(٤) المر: الحبل.

<<  <  ج: ص:  >  >>