عن اسمه وأين ترك أهله؟ فقال: اسمى غيّان، وتركتهم بغوّاء، فقال رسول اللَّه ﷺ: بل أنت رشدان، وأهلك برشاد، قال: فتلك البلدة تسمى إلى اليوم رشادا، ويدعى الرجل رشدان
وذكر ابن الكلبي قال: بنو غيّان في الجاهلية قدموا على رسول اللَّه ﷺ فقال: من أنتم؟ قالوا: نحن بنو غيان، فقال: بل أنتم بنو رشدان، فغلب عليهم، وكان واديهم يسمى غويا فسمى رشدا.
أخرجه أبو عمر.
[٢٠٥٤ - سعد بن وهب]
(س) سعد بن وهب. من بنى النضير، ذكره ابن عباس في تفسير سورة الحشر، قال:
لم يسلم من بنى النضير إلا رجلان، أحدهما سفيان بن عمير، والثاني سعد بن وهب، أسلما على أموالهما فأحرزاها.
أخرجه أبو موسى.
[٢٠٥٥ - سعد بن يزيد]
(ب) سعد بن يزيد بن الفاكه بن زيد بن خلدة بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقيّ شهد بدرا.
أخرجه أبو عمر مختصرا، وقد تقدم في سعد بن زيد، وسعد بن الفاكه مستوفى أغنى عن إعادته.
[٢٠٥٦ - سعد]
(د ع) سعد، غير منسوب. روى عنه زياد بن جبير.
حدّث حماد بن سلمه، عن يونس بن عبيد، عن زياد بن جبير أن رسول اللَّه ﷺ بعث رجلا، يقال له سعد، على السعاية .. وذكر الحديث.
وروى عبد السلام بن حرب، عن يونس بن عبيد، عن زياد بن جبير، عن سعد قال:
لما بايع رسول اللَّه ﷺ النساء، قامت امرأة فقالت: يا رسول اللَّه، ما يحل لنا من أموال أزواجنا وأولادنا؟ قال: الرطب تأكلينه وتهدينه.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: هو سعد بن أبي وقاص، وقال: قد روى يحيى الحمّانى هذا الحديث في مسند سعد بن أبي وقاص، وذكره الثوري، عن يونس، عن زياد، عن سعد، وهو ابن أبي وقاص. واللَّه أعلم.