للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروى يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة فقال: إن أبا حفص بن المغيرة المخزومي أبو عمرو هو الّذي كلم عمر بن الخطاب وواجهه بما يكره، لمّا عزل خالد بن الوليد.

أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبّة بإسناده عن عبد اللَّه بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا على ابن إسحاق، أخبرنا عبد اللَّه - يعنى ابن المبارك - أخبرنا سعيد بن يزيد - وهو أبو شجاع - قال: سمعت الحارث بن يزيد الحضرميّ، عن علي بن رباح، عن ناشرة بن سميّ اليزني قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول يوم الجابية وهو يخطب: إني أعتذر إليكم من خالد ابن الوليد، فإنه أعطى المال ذا اليأس وذا الشرف، فنزعته وأمّرت أبا عبيدة. فقال أبو عمرو ابن حفص: واللَّه ما أعذرت يا عمر بن الخطاب! لقد نزعت عاملا استعمله رسول اللَّه ، وغمدت سيفا سلّه اللَّه، ووضعت لواء عقده رسول اللَّه ، ولقد قطعت الرّحم، وحسدت ابن العم. فقال عمر: أما إنك قريب القرابة، حديث السن، معصّب في ابن عمك (١) ذكره البخاري في الكنى المجردة عن الأسماء.

أخرجه الثلاثة.

[٦١٢٣ - أبو عمرو بن جرير]

(ع) أبو عمرو جرير بن عبد اللَّه البجليّ. تقدّم ذكره (٢).

أخرجه أبو نعيم.

[٦١٢٤ - أبو عمرو بن حماس]

(د ع) أبو عمرو بن حماس.

له ذكر في الصحابة، عداده في أهل الحجاز.

روى ابن أبي ذئب، عن الحارث بن الحكم، عن أبي عمرو بن حماس، عن النبيّ أنه قال: ليس للنساء سراة (٣) الطريق.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم (٤).


(١) مسند الإمام أحمد: ٣/ ٤٧٥ - ٤٧٦.
(٢) انظر الترجمة ٧٣٠: ١/ ٣٣٣.
(٣) سراة كل شيء ظهره. يقول: ليس للنساء أن يتوسطن الطرق، ولكن يمشين على الجوانب.
(٤) قال الحافظ في الإصابة ٤/ ١٥٠ عن أبي عمرو هذا: «تابعي معروف، أرسل حديثا».

<<  <  ج: ص:  >  >>