للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لم يسلم من أعمامه إلا حمزة والعباس، وأسلمت عمته صفية إجماعا، واختلفوا في أروى وعاتكة على ما ذكرناه في اسميهما.

وحجل بالحاء المفتوحة والجيم.

[ذكر زوجاته وسراريه ]

أول امرأة تزوجها رسول اللَّه خديجة، ولم يتزوج عليها حتى ماتت.

ثم تزوج بيدها سودة بنت زمعة؛ قال الزهري: تزوجها قبل عائشة، وهو بمكة، وبنى بها بمكة أيضا، وقال غيره: تزوج عائشة قبلها، وإنما ابتنى بسودة قبل عائشة لصغر عائشة.

وتزوج عائشة بنت أبي بكر بمكة وبنى بها بالمدينة سنة اثنتين.

وتزوج حفصة بنت عمر بن الخطاب في شعبان سنة ثلاث.

وتزوج زينب بنت خزيمة الهلالية أم المساكين سنة ثلاث، فأقامت عنده شهرين أو ثلاثة ولم يمت من أزواجه قبله غيرها، وغير خديجة.

وتزوج أم سلمة بنت أبي أمية في شعبان سنة أربع.

وتزوج زينب بنت جحش الأسدية سنة خمس، وقيل غير ذلك.

وتزوج أم حبيبة بنت أبي سفيان سنة ست، وبنى بها سنة سبع.

وتزوج جويرة بنت الحارث سنة ست، وقيل سنة خمس.

وتزوج ميمونة بنت الحارث الهلالية سنة سبع.

وتزوج صفية بنت حييّ سنة سبع.

وقد ذكرنا كل واحدة منهن، في ترجمتها مستقصى، فهؤلاء اللواتي لم يختلف فيهن، ومات عن تسع منهن، وهن اللواتي خيرهن اللَّه سبحانه، فاخترن اللَّه ورسوله.

وأما اللواتي تزوجهن ولم يدخل بهن، أو خطبهن ولم يتم له العقد، أو استعاذت منه ففارقها، فقد اختلف فيهن وفي أسباب فراقهن اختلافا كثيرا، ولا يحصل من ذكرهن فائدة، فمنهن العالية بنت ظبيان، وأسماء بنت النعمان بن الجون (١)، وقيل: اسمها أميمة، والمستعيذة، قيل: هي أميمة، وقيل،:

فاطمة بنت الضحاك، وقيل: مليكة.

ومنهن الغفارية رأى بها وضحا (٢) ففارقها.

ومنهن أم شريك وهبت نفسها للنّبيّ .

وأسماء بنت الصلت السلمية، وليلى بنت الخطيم الأنصارية.

وقد ذكرن في أسمائهن.

وأما سراريه فمنهن مارية القبطية، وهي أم ابنه إبراهيم، ومنهن ريحانة بنت عمرو القرظية (٣).


(١) ينظر الاستيعاب: ٧٨٥، والروض الأنف: ٢ - ٣٦٨.
(٢) الوضح: البرص.
(٣) في الاستيعاب ١٨٤٧: ريحانة بنت شمعون.

<<  <  ج: ص:  >  >>