الساعدي الأنصاري أنه أتى النبي ﷺ يوم الخندق، وهو يبايع الناس على الهجرة، فقال: يا رسول اللَّه، بايع هذا، قال: ومن هذا؟ قال: ابن عمى حوط بن يزيد، أو يزيد بن حوط، قال: فقال رسول اللَّه ﷺ: لا أبايعك، إن الناس يهاجرون إليكم، ولا تهاجرون إليهم، والّذي نفسي بيده لا يحب رجل الأنصار حتى يلقى اللَّه، إلا لقي اللَّه وهو يحبه، ولا يبغض رجل الأنصار حتى يلقى اللَّه، إلا لقي اللَّه وهو يبغضه».
أخرجه الثلاثة، إلا أن ابن منده قال: السعدي، والصواب الساعدي، وقال أبو أحمد العسكري:
إنه نزل الكوفة.
حوط: بفتح الحاء المهملة.
[٨٨٤ - الحارث بن زياد]
(د ع) الحارث بن زياد، وليس بالأنصاري، يعد في الشاميين، مختلف في صحبته
روى الحسن بن سفيان، عن قتيبة، عن الليث، عن معاوية بن صالح، عن يونس بن سيف، عن الحارث بن زياد أن رسول اللَّه ﷺ قال: اللَّهمّ علم معاوية الكتاب والحساب، وقه العذاب.
رواه الحسن بن عرفة، عن قتيبة، وقال فيه: الحارث بن زياد، صاحب رسول اللَّه ﷺ وهذه الزيادة وهم.
ورواه أسد بن موسى، وآدم، وأبو صالح، عن الليث، عن معاوية بن صالح، فقالوا: عن الحارث، عن أبي رهم، عن العرباض، وهو الصواب.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
[٨٨٥ - الحارث بن زيد بن حارثة]
(س) الحارث بن زيد بن حارثة بن معاوية بن ثعلبة بن جذيمة بن عوف بن بكر بن عوف بن أنمار بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس الربعي العبديّ. وأمه: ذوملة بنت رويم، من بنى هند بن شيبان، وكنيته أبو عتاب، قتل سنة إحدى وعشرين.
أخرجه أبو موسى.
[٨٨٦ - الحارث بن زيد العطاف]
(د ع) الحارث بن زيد بن العطّاف بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي، قاله محمد بن إسحاق.