للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا أبو الرّبيع سليمان بن أبي البركات محمد بن محمد بن خميس، أخبرنا أبى، أخبرنا أبو نصر بن طوق، أخبرنا ابن المرجى، أخبرنا أبو يعلى أحمد بن علي، حدّثنا محمد بن عباد المكيّ، حدّثنا محمد بن سليمان، عن أبي البركات القاسم بن مخوّل البهزي: أنه سمع أباه يقول: نصبت حبائل لي بالأبواء، فوقع في حبل منها ظبي، فأفلت منى، فانطلقت في أثره، فوجدت رجلا قد أخذه، فتنازعنا فيه إلى رسول اللَّه ، فوجدناه نازلا بالأبواء تحت شجرة، فاختصمنا إليه، فقضى بيننا نصفين، وقال لي رسول اللَّه : أقم الصلاة، وأدّ الزكاة، وصم رمضان، وحج واعتمر، وزل (١) مع الحق حيث زال … » الحديث.

أخرجه الثلاثة.

[٤٧٩٩ - مخيس بن حكيم]

مخيس بن حكيم العذري.

روى عنه أبو هلال مبين بن قطبة بن أبي عمرة أنه قال: أتيت رسول اللَّه .... وذكر قصّة دومة الجندل، وفي آخرها: فدعا رسول اللَّه بالبركة في نجعتى.

ذكره أبو علي الغسّانى (٢).

[٤٨٠٠ - مخيس أبو غنيم]

(ع س) مخيس أبو غنم قال أبو موسى: وجدته في النسخة بالحاء المهملة والباء المعجمة بواحدة. ولعلّ الصواب ما ذكرته إن لم يكن «قيسا أبا غنيم (٣)»، فإن هذا الّذي نذكره يعرف بغنيم بن قيس، عن أبيه. أورده جعفر في باب الميم.

روى إبراهيم بن عرعرة الشامي، حدثنا سهل بن يوسف الأنماطي السّلمى، عن صالح ابن أبي الأخضر، عن الزهري، عن مخيس بن غنم، قال: سمعت المساحي بالليل، ورسول اللَّه يدفن.

أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى.


(١) أي: اذهب مع الحق حيث ذهب.
(٢) قال الحافظ في الإصابة ٣/ ٣٧٤: «ذكره» أبو علي الجياني وابن فتحون في ذيل الاستيعاب، عن كتاب مسانيد المقلين لأبى الطاهر الذهلي» ثم قال: «وفي سنده من لا يعرف». هذا ولمخيس ترجمة في الاستيعاب: ٤/ ١٤٦٨. ويبدو أنها مما استدرك على أبى عمر وألحق بكتابه.
(٣) تقدمت ترجمته برقم ٤٣٨١: ٤/ ٤٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>