للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن أحمد بن جعفر، أخبرنا أبو بكر بن الحسن الشّيبانيّ، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الدّغولى، حدثنا أبو عبد الرحمن محمد بن يونس، عن الفضل بن دكين، عن حفص بن سعيد ابن الأعور القرشي قال: حدثتني أمي عن أمها - وكانت خادم النبي أن جروا دخل تحت سرير في بيت النبي فمات، فمكث النبي أربعة أيام لا ينزل عليه الوحي، فقال: يا خولة، ما حدث في بيت رسول اللَّه؟! جبريل لا يأتيني. ثم خرج فقلت في نفسي: لو هيأت البيت فكنسته؟ فأهويت بالمكنسة تحت السرير، فبدا لي الجرو ميتا، فألقيته خلف الدار.

فجاء النبي يرعد لحياه (١)، وكان إذا نزل عليه الوحي أخذته الرّعدة، فقال: يا خولة، دثرينى.

فأنزل اللَّه ﷿: ﴿وَالضُّحى وَاللَّيْلِ إِذا سَجى﴾ إلى قوله ﴿فَتَرْضى﴾.

أخرجها أبو موسى. وهذا فيه نظر، فإن الصحيح أن هذه السورة من أول ما نزل بمكة، والقصة فيه مشهورة صحيحة.

[٧٦٥٠ - جدة خارجة بن زيد]

(س) جدّة خارجة بن زيد.

روى عبد اللَّه بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد اللَّه قال: خرجنا مع رسول اللَّه حتى جئنا امرأة من الأنصار، وهي جدة خارجة بن زيد بن ثابت، فزرناها، فرشت لنا صورا (٢)، فقعدنا تحته فأكلنا، ثم جاءت المرأة بابنتين لها فقالت: يا رسول اللَّه، هاتان ابنتا ثابت ابن قيس، قتل معك يوم أحد، وقد أخذ عمهما مالهما … الحديث. وقد تقدم في بنتي أوس ابن ثابت.

أخرجها أبو موسى.

قلت: الصحيح أنهما ابنتا أوس بن ثابت، فإن أوس بن ثابت قتل يوم أحد في قول، ولا يعرف في أحد ثابت بن قيس، واللَّه أعلم.

[٧٦٥١ - جدة أبى السائب]

(ع س) جدّة أبى السّائب.

أخبرنا يحيى إجازة بإسناده عن ابن أبي عاصم: حدثنا محمد بن إدريس، عن نعيم بن حمّاد،


(١) اللحيان: حائطا الفم، وهما العظمان اللذان فيهما الأسنان من داخل الفم.
(٢) الصور- بفتح فسكون-: جماعة النخل الصغار.

<<  <  ج: ص:  >  >>