للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الزبير: ورش على قبره ماء، وعلم قبره بعلامة، وهو أول قبر رش عليه الماء.

وروى عن النبي أنه قال: «لو عاش إبراهيم لأعتقت أخواله، ولوضعت الجزية عن كل قبطي».

وروى عن أنس بن مالك أنه قال: لو عاش إبراهيم لكان صديقا نبيا.

قال أبو عمر: لا أدرى ما هذا القول؟ فقد ولد نوح غير نبي، ولو لم يلد النبي إلا نبيا لكان كل أحد نبيا، لأنهم من ولد نوح .

أخرجه ثلاثتهم.

[٧ - إبراهيم الأشهلي]

(د ع) إبراهيم أبو إسماعيل الأشهلي روى حديثه إسحاق الفروى، عن أبي الغصن ثابت، عن إسماعيل بن إبراهيم الأشهلي، عن أبيه، قال: خرج النبي إلى بنى سلمة، ويقال هو وهم.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

الفروى: بسكون الراء، وسلمة: بكسر اللام.

[٨ - إبراهيم بن الحارث]

(د ع) إبراهيم بن الحارث بن خالد بن صخر بن عامر بن كعب سعد بن تيم بن مرة التيمي القرشي.

قال البخاري: ممن هاجر مع أبيه، وذكر عن أحمد بن حنبل أنه ذكر محمد بن إبراهيم بن الحارث فقال: «كان أبوه من المهاجرين».

روى ابن عيينة، عن محمد بن المنكدر، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبيه قال:

«بعثنا رسول اللَّه في سرية وأمرنا رسول اللَّه إذا نحن أمسينا وأصبحنا أن نقول:

«أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون (١) فقرأنا وغنمنا وسلمنا».

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

[٩ - إبراهيم بن خلاد]

(د ع) إبراهيم بن خلاد بن سويد الخزرجي، أتى به النبي وهو صغير:

روى محمد بن إسحاق، عن عبد اللَّه بن أبي لبيد عن المطلب بن عبد اللَّه بن حنطب، عن إبراهيم بن خلاد بن سويد الأشهلي قال:

جاء جبريل إلى النبي فقال «يا محمد كن عجاجا ثجاجا» (٢).

قلت: ذكر أبو نعيم أنه خزرجيّ، وروى ابن منده في إسناد هذا الحديث فجعله أشهليا، وهما متناقضان، فإن الأشهل متى أطلق فهو ينسب إلى عبد الأشهل، قبيلة مشهورة من الأوس إلا إن أراد


(١) المؤمنون: ١١٥.
(٢) العج: رفع الصوت بالتلبية، والثج: إسالة دماء الهدى والأضاحي.

<<  <  ج: ص:  >  >>