للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: قال رسول اللَّه : «أتاني آت [من عند ربى] (١) فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة، وبين الشفاعة، فاخترت الشفاعة، وهي لمن مات لا يشرك باللَّه شيئا» (٢).

وروى كثير بن مرّة، عن عوف بن مالك: أنه رأى كعبا يقص في مسجد حمص، فقال:

يا ويحه! أما سمع رسول اللَّه «يقول: لا يقص على الناس إلا أمير، أو مأمور، أو مختال» (٣).

وتوفى بدمشق سنة ثلاث وسبعين، قاله العسكري.

[٤١٢٥ - عوف بن مالك بن عبد كلال]

(س) عوف بن مالك بن عبد كلال الأعرابي الجشمىّ، أبو الأحوص.

كذا أورده العسكري فيما ذكره ابن أبي على، عن عم أبيه، عنه.

أخرجه أبو موسى (٤).

[٤١٢٦ - عوف بن نجوة]

(د ع) عوف بن نجوة. له ذكر، شهد فتح مصر، ولا تعرف له رواية، قاله ابن عبد الأعلى.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصرا.

نجوة: بالنون، والجيم.

[٤١٢٧ - عوف بن النعمان]

(د ع) عوف بن النّعمان الشّيبانيّ.

أدرك النبي . روى العوام بن حوشب، عن لهب بن الخندق (٥) قال: قال عوف ابن النعمان - وكان في الجاهلية-: «لأن أموت عطشا أحب إليّ من أن أكون مخلافا للوعد».

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.


(١) ما بين القوسين عن الترمذي.
(٢) تحفة الأحوذي، أبواب صفة القيامة، الحديث ٢٥٥٨: ٧/ ١٣٢. وقال الترمذي: وقد روى عن أبي المليح، عن رجل آخر من أصحاب النبي ، ولم يذكر عن عوف بن مالك».
(٣) رواه الإمام أحمد في مسندة: ٦/ ٢٩.
(٤) قال الحافظ في الإصابة، الترجمة، ٦٨٩٨: «وهو وهم نشأ عن تغيير وقلب. ووالد أبى الأحوص اسمه: مالك بن فضلة، وأبو الأحوص هو الّذي يقال له: مالك بن عوف». كذا في الإصابة، والصواب ان يقال: وأبو الأحوص هو الّذي يقال له: عوف بن مالك. وكذا قال الحافظ في ترجمة مالك بن فضلة، قال: «والد أبى الأحوص: عوف»، وينظر الخلاصة.
(٥) في المطبوعة: «لهب بن أبي الخندق». والصواب عن الجرح لابن أبي حاتم: ٣/ ٢/ ١٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>