للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٣١٢ - أبو نهيك]

(ب) أبو نهيك الأنصاريّ الأشهليّ، من بنى عبد الأشهل.

بعثه أبو بكر الصدّيق إلى خالد بن الوليد مع سلمة بن سلامة بن وقش، يأمره أن يقتل كل من أنبت (١) من بنى حنيفة، فوجداه قد صالح مجّاعة بن مرارة.

أخرجه أبو عمر، وقال: لا أعرف له خبرا ولا رواية إلا هذا.

[حرف الهاء]

[٦٣١٣ - أبو هاشم بن عتبة]

(ب د ع) أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشيّ العبشمىّ، خال معاوية بن أبي سفيان، وأخو أبى حذيفة لأبيه، وأخو مصعب بن عمير لأمه، أمهما خناس بنت مالك القرشية العامرية. قيل: اسمه شيبة (٢). وقيل: هشيم. وقيل: مهشّم.

أسلم يوم الفتح، وسكن الشام، وتوفى في خلافة عثمان. وكان من زهّاد الصحابة وصالحيهم، وكان أبو هريرة إذا ذكره قال: ذاك الرجل الصالح.

أخبرنا غير واحد بإسنادهم إلى محمد بن عيسى: حدّثنا محمود بن غيلان، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا سفيان، عن منصور والأعمش، عن أبي وائل قال: جاء معاوية إلى أبى هاشم ابن عتبة وهو مريض يعوده، فقال: يا خال، ما يبكيك؟ أوجع يشئزك (٣)، أو حرص على الدنيا؟ قال: كلّ لا (٤)، ولكنّ رسول اللَّه عهد إليّ عهدا لم آخذ به، قال: «إنما يكفيك من المال خادم ومركب في سبيل اللَّه». وأجدني اليوم قد جمعت (٥).

أخرجه الثلاثة.


(١) أي: ظهر شعر عانته.
(٢) انظر الترجمة ٢٤٦٥: ٢/ ٥٣٤، ٥١٣٨: ٥/ ٢٨٢، ٥٣٧٩: ٥/ ٤٠٦.
(٣) أي: يقلقك.
(٤) في المطبوعة: «كلا، ولكن». والمثبت عن المصورة وتحفة الأحوذي.
(٥) تحفة الأحوذي، أبواب الزهد، باب «ما جاء في هم الدنيا وحبها»، الحديث ٤٢٩: ٦/ ٦١٩ - ٦٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>