للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٢٨٩ - سهل بن رافع بن خديج]

(ب) سهل بن رافع بن خديج بن مالك بن غنم بن سريّ بن سلمة بن أنيف البلوى، حليف الأنصار، صاحب الصاع، وقيل: صاحب الصاعين، الّذي لمزه المنافقون لما تصدّق بالصاعين، فأنزل اللَّه تعالى: ﴿الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقاتِ﴾ (١) الآية.

أخرجه أبو عمر كذا، وقال: لا أدرى إن كان سهل بن رافع بن أبي عمرو أم لا؟ سريّ: بضم السين، وفتح الراء، وتشديد الياء.

٢٢٩٠ - سهل بن رافع بن أبي عمرو

(ب د ع)

سهل بن رافع بن أبي عمرو بن عائذ بن ثعلبة بن غنم البلويّ.

شهد أحدا، وتوفى في خلافة عمر، وهو الّذي لمزه المنافقون، روت عنه ابنته عميرة أنه خرج بزكاته من تمر، وبابنته عميرة إلى النبي ، فصبّه، ثم قال: يا رسول اللَّه، إن لي إليك حاجة، قال: وما هي قال: تدعو اللَّه لي ولها، فليس لي ولد غيرها، قالت: فوضع رسول اللَّه يد عليّ، وأقسم بربه لكأنّ برد يد رسول اللَّه على كبدي.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. هكذا.

وأما أبو عمر فإنه قال: سهل بن رافع بن أبي عمرو بن عائذ بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار، له أخ يسمى سهيلا، وهما اليتيمان اللذان كان لهما المربد (٢) الّذي بنى رسول اللَّه فيه المسجد، كانا يتيمين في حجر أبى أمامة أسعد بن زرارة لم يشهد بدرا وشهدها أخوه سهيل.

قلت: لم يذكر ابن منده ولا أبو نعيم أيضا أنه صاحب المربد الّذي بنى رسول اللَّه فيه مسجده، أما ابن منده فلأنه جعل صاحبي المربد سهلا وسهيلا ابني بيضاء، وأما أبو نعيم فلأنه ذكر أن صاحبي المربد سهل وسهيل ابنا عمرو الأنصاريان، ونذكره بعد هذه الترجمة، ووافقه ابن إسحاق، وأما أبو عمر فجعل هذا وأخاه صاحبي المربد، ووافقه غيره من العلماء، منهم:

هشام بن الكلبي، وابن حبيب، ومن العجب أن أبا نعيم ذكر سهيل بن رافع بن أبي عمرو الأنصاري النجاري، وقال: هو أخو سهل صاحب المربد، ولم يذكر في هذا أنه صاحب المربد، وجعل هذا بلويا، وجعل أخاه أنصاريا، من بنى مالك بن النجار، وهذا تناقض ظاهر، واللَّه أعلم.

[٢٢٩١ - سهل بن الربيع]

(ب) سهل بن الربيع بن عمرو بن عدىّ (٣) بن جشم بن حارثة الأنصاري الحارثي، شهد أحدا.

أخرجه أبو عمر مختصرا.


(١) التوبة: ٧٩.
(٢) المربد: الموضع الّذي تحبس فيه الإبل والغنم.
(٣) في الاستيعاب ٦٦٣: عدي بن زيد بن جشم.

<<  <  ج: ص:  >  >>