للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال: الحجاج بن عامر الثمالي، صحابي، أخبرني من رأى بعض ولده بحمص، ثم قال: الحجاج بن عبد اللَّه الثمالي، حدث عنه أبو سلام الأسود، وكان رأى رسول اللَّه وحج معه حجة الوداع، ووافقهما أبو أحمد العسكري، فقال: الحجاج بن عبد اللَّه النصري الثمالي، وقيل: الحجاج بن عامر الثمالي،

روى عن النبي : «العين حق».

أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.

١٠٨٢ - حجاج بن عبد اللَّه النصرىّ

(ع س) حجّاج بن عبد اللَّه النّصرى. أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا أبو علي الحداد، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن، أخبرنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، أخبرنا عبيد بن يعيش، أخبرنا يحيى بن يعلى، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قال أبو نعيم: وحدثنا محمد بن أحمد المقري، أخبرنا محمد بن عبد اللَّه الحضرميّ، قال أيضا: وحدثنا أبو عمر بن حمدان، أخبرنا الحسين بن سفيان، قالا:

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، أخبرنا أبو أسامة، عن عبد الرحمن بن يزيد، أخبرنا مكحول، أخبرنا الحجاج بن عبد اللَّه النصري، قال: النّفل حق، نفل رسول اللَّه

ذكره عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: سئل عنه أبو زرعة: هل له صحبة؟ قال: لا أعرفه.

أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.

[١٠٨٣ - حجاج بن علاط]

(ب د ع) حجّاج بن علاط بن خالد بن ثويرة (١) بن حنثر بن هلال بن عبيد بن ظفر بن سعد ابن عمرو بن تيم (٢) بن بهز بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم بن منصور السلمي ثم البهزي. يكنى:

أبا كلاب، وقيل: أبا محمد، وقيل: أبا عبد اللَّه.

سكن المدينة، وهو معدود من أهلها، وبنى بها مسجدا ودارا تعرف به، وهو والد نصر بن حجاج الّذي نفاه عمر بن الخطاب، ، حين سمع المرأة تنشد:

هل من سبيل إلى خمر فأشربها … أم هل سبيل إلى نصر بن حجّاج

وكان جميلا.

وأسلم الحجاج، وحسن إسلامه، وشهد مع النبي خيبر، وكان سبب إسلامه أنه خرج في ركب من قومه إلى مكة، فلما جن عليه الليل، وهو في واد وحش مخوف [قعد (٣) فقال له أصحابه:

قم - يا أبا كلاب - فخذ لنفسك ولأصحابك أمانا، فقام الحجاج بن علاط يطوف حولهم يكلؤهم، ويقول:


(١) في الأصل والمطبوعة: نويرة، بالنون، والمثبت عن الجمهرة: ٢٥٠، ومستدرك تاج العروس: ثور، والإصابة.
(٢) في الاستيعاب والجمهرة ٢٥٠: تميم.
(٣) عن الاستيعاب: ٣٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>