للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٦٢٤ - مالك بن عمير السلمي]

(ب د ع) مالك بن عمير السّلمى.

شهد مع رسول اللَّه فتح مكة، وحنينا، والطائف. وعداده في أهل المدينة.

حديثه أنه قال: شهدت مع رسول اللَّه الفتح، وحنينا، والطائف، فقلت: يا رسول اللَّه، إني امرؤ شاعر (١)، فأفتنى في الشعر. فقال: لأن يمتلئ ما بين لبّتك (٢) إلى عانتك قيحا، خير لك من أن يمتلئ شعرا (٣).

أخرجه الثلاثة.

[٤٦٢٥ - مالك بن عميرة]

(ب د ع) مالك بن عميرة، أبو صفوان.

أورده عبدان وابن شاهين وغيرهما. وقيل فيه: مالك بن عمير، والأوّل أكثر. وقيل: إنه أسدى، وقيل: هو من عبد القيس، قد اختلف في اسمه.

أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبّة بإسناده عن عبد اللَّه بن أحمد: حدثني (٤) أبى، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا شعبة، عن سماك بن حرب قال: سمعت أبا صفوان مالك بن عمير الأسدي - وقال محمد بن جعفر: عميرة - يقول: قدمت مكة قبل أن يهاجر النبي ، فاشترى منى رجل (٥) سراويل فأرجح لي.

ورواه ابن مهدي، عن شعبة فقال: مالك بن عميرة. وقال سفيان: عن سماك بن حرب عن سويد بن قيس، ولم يكنه. وقال عمرو بن حكام ويحيى بن أبي طالب: عن يزيد بن شعبة، فقالا: ابن عميرة.

أخرجه الثلاثة.


(١) ترجم له المرزباني في معجم الشعراء: ٢٦٢.
(٢) اللبة- بفتح اللام-: ثغرة النحر.
(٣) أخرجه البغوي، والحسن بن سفيان، والطبراني. ينظر الإصابة: ٣/ ٣٣١.
(٤) الّذي أمامنا في المسند الآن رواية الإمام أحمد عن حجاج، عن شعبة: ٤/ ٣٥٢.
(٥) تقدم تفسير هذه الكلمة في ترجمة سويد بن قيس: ٢/ ٤٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>