أم حكيم بنت ودّاع الخزاعية. كانت من المهاجرات، قاله أبو نعيم وأبو عمر.
وقال ابن منده: وادع.
روت عنها صفية بنت جرير أنها سمعت النبي ﷺ يقول: تهادوا فإنه يذهب بغوائل الصدور. وسمعت النبي ﷺ يقول: عجّلوا الإفطار وأخّروا السحور.
أخرجها الثلاثة (١).
[٧٤١٩ - أم حميد الأنصارية]
(ب د ع) أم حميد الأنصاريّة، امرأة أبى حميد الساعدي.
أخبرنا يحيى بن محمود إجازة بإسناد عن ابن أبي عاصم: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا زيد بن الحباب، عن عبد الحميد بن المنذر بن أبي حميد الساعدي، عن أبيه، عن جدته أم حميد أنها قالت: قلت: يا رسول اللَّه، يمنعنا أزواجنا أن نصلي معك، ونحب الصلاة معك؟ فقال رسول اللَّه ﷺ: صلاتكن في بيوتكن أفضل من صلاتكن في حجركن، وصلاتكن في حجركن أفضل من صلاتكن في دوركن، وصلاتكنّ في دوركنّ أفضل من صلاتكن في الجماعة.
ورواه ابن وهب، عن داود بن قيس، عن عبيد اللَّه بن سويد الأنصاري، عن عمته أم حميد امرأة أبى حميد عن النبي، ﷺ نحوه.
أخرجها الثلاثة.
(١) انظر أيضا طبقات ابن سعد: ٨/ ٢٢٥، وسنن ابن ماجة، كتاب الدعاء، باب «دعوة الوالد ودعوة المظلوم» الحديث ٣٨٦٣: ٢/ ١٢٧١.