(٢) المحنق: الشديد الغيظ. (٣) انظر بقية خبرها في طبقات ابن سعد: ٨/ ٢٧٣. (٤) قال الحافظ في الإصابة ٤/ ٣٧٩: «قريبة- بفتح أوله، ويقال بالتصغير». (٥) في المطبوعة: «أخوها عمار». والمثبت عن المصورة، وطبقات ابن سعد: ٨/ ٦٦. وقد اختصر ابن كثير الخبر، ففي الطبقات: «قالت: فلما وضعت زينب جاءني رسول اللَّه فخطبني فقلت: ما مثلي ينكح! أما أنا فلا ولد في، وأنا غيور ذات عيال. قال: أنا أكبر منك، وأما الغيرة فيذهبها اللَّه، وأما العيال فإلى اللَّه- جل ثناؤه- ورسوله-. فتزوجها، فجعل يأتيها فيقول: أين زناب؟ حتى جاء عمار فاختلجها [أي: اجتذبها وأخذها] وقال: هذه تمنع رسول اللَّه، وكانت ترضعها. فجاء النبي- ﷺ فقال: أين زناب؟ فقالت قريبة بنت أبي أمية- وافقها عندها-: أخذها عمار بن ياسر … ». هذا وقد تقدمت ترجمة «زينب». برقم ٦٩٥٨: ٧/ ١٣١ - ١٣٢.