للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حرام. بفتح الحاء والراء.

[٢٠٤١ - سعد بن المدحاس]

(د ع) سعد بن المدحاس (١). يعد في الحمصيين.

روى نضر بن علقمة، عن أخيه محفوظ، عن عبد الرحمن بن عائذ، قال: سمعت سعد بن مدحاس قال: سمعت رسول اللَّه يقول: من كذب عليّ متعمّدا فليتبوَّأ مقعده من النار،

وقال رسول اللَّه . من علم شيئا فلا يكتمه، ومن دمعت عيناه من خشية اللَّه لن يلج النار أبدا.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

[٢٠٤٢ - سعد بن مسعود الأنصاري]

(ع س) سعد بن مسعود الأنصاريّ.

أخبرنا أبو موسى إذنا. أخبرنا أبو غالب الكوشيدي ونوشروان، أخبرنا أبو بكر بن ريذة (ح) قال أبو موسى:

وأخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نعيم، قالا: أخبرنا سلمان بن أحمد، واللفظ لروايته، حدثنا عبدان بن أحمد، وزكريا السّاجيّ، قالا: أخبرنا عتبة بن سنان الدارع، أخبرنا محمد بن عثمان الغطفانيّ، أخبرنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال:

جاء الحارث الغطفانيّ إلى النبي ، يعنى في وقعة الأحزاب يوم الخندق، فقال: يا محمد، شاطرنا تمر المدينة، قال: حتى استأمر السعود، فبعث إلى سعد بن معاذ، وسعد بن خيثمة، وسعد بن عبادة، وسعد بن مسعود، فقال: إني أعلم أن العرب قد رمتكم عن قوس واحدة، وإن الحارث يسألكم أن تشاطروه ثمر المدينة، فإن أردتم أن تدفعوه إليه حتى تنظروا في أمركم بعد، قالوا: يا رسول اللَّه، أوحى من السماء فالتسليم لأمر اللَّه؟ أو عن رأيك وهواك فرأينا تبع لرأيك؟ وإن كنت إنما تريد الإبقاء علينا فو اللَّه لقد رأيتنا وإنا وإياهم على سواء، ما ينالون منا تمرة إلا بشراء أو قراء (٢)، فقال رسول اللَّه : هو ذا، تسمعون ما يقولون، قالوا: عذرت يا محمد. فصرفهم.

وبهذا الإسناد قالا: أخبرنا سليمان بن أحمد حدثنا أحمد (٣) بن القاسم بن مساور، أخبرنا سعيد بن سليمان، أخبرنا عباد بن العوام، عن إسماعيل، عن قيس، قال: دخلنا على سعد بن


(١) في الإصابة: ويقال بالمثناة بدل الدال.
(٢) قراه قرى وقراء: أضافه.
(٣) مكانه في المطبوعة: بن.

<<  <  ج: ص:  >  >>