للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٧٢٩ - عامر بن مالك الأشجعي]

(س) عامر بن مالك الأشجعي. قال المستغفري: روى عن النبي ، روى عنه أبو عثمان النّهدى.

أخرجه أبو موسى.

[٢٧٣٠ - عامر بن مالك القرشي]

(ب) عامر بن مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرّة، القرشي الزهري، وهو عامر بن أبي وقاص، واسم أبى وقاص مالك.

أسلم بعد عشرة رجال، وهو من مهاجرة الحبشة، ولم يهاجر إليها أخوه سعد.

أخرجه أبو عمر مختصرا. وقد أخرجناه في عامر بن أبي وقاص.

[٢٧٣١ - عامر بن مالك العامري]

(د ع) عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، العامري الكلابي، أبو براء وهو ملاعب الأسنّة، وهو عمّ عامر بن الطفيل.

أرسل إلى النبي يلتمس منه دواء أو شفاء، فبعث إليه بعكّة (١) عسل.

كذا أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

قلت: الصحيح أن أبا براء لم يسلم، وقال المستغفري: لم يخرجه في الصحابة إلا خليفة بن خياط، ونحن نذكر خبر ملاعب الأسنة حتّى يعلم أنه لم يسلم:

أخبرنا عبيد اللَّه بن أحمد بن علي بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال:

حدثني والدي إسحاق بن يسار، عن المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وعبد اللَّه ابن (٢) أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وغيرهما من أهل العلم، قالوا: قدم أبو البراء عامر بن مالك بن جعفر ملاعب الأسنة، على رسول اللَّه بالمدينة، فعرض عليه رسول اللَّه الإسلام، فلم يسلم ولم يبعد من الإسلام، وقال: يا محمد، لو بعثت رجالا من أصحابك إلى أهل نجد فدعوهم إلى أمرك، رجوت أن يستجيبوا لك، فقال رسول اللَّه : إني أخشى عليهم أهل نجد، فقال أبو البراء: أنا لهم جار، فابعثهم فليدعوا الناس إلى أمرك.


(١) العكة: وعاء السمن والعسل.
(٢) في الأصل والمطبوعة: عبد اللَّه بن محمد بن أبي بكر … والمثبت عن سيرة ابن هشام: ٢/ ١٨٤، وينظر خلاصة التذهيب: ٣٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>