(ب س) ثابت بن خنساء بن عمرو بن مالك بن عدىّ بن عامر بن غنم بن عدي بن النجّار الأنصاري الخزرجي النجاري. شهد بدرا في قول الواقدي وحده.
أخرجه أبو عمر وأبو موسى.
قال أبو موسى: وقد أورد الحافظ أبو عبد اللَّه بن منده ثابت بن خالد بن النعمان بن خنساء من بنى تيم اللَّه، شهد بدرا، وقتل باليمامة، لا أدرى هو هذا أم غيره؟.
قلت: لا شك أنه غيره، فإن النسب مختلف في الأب والجد، ثم إن ثابت بن خالد من بنى مالك ابن النجار، وهذا من بنى عدي بن النجار، فلا أدرى كيف اشتبه عليه.
[٥٤٥ - ثابت بن الدحداح]
(ب د ع) ثابت بن الدّحداح، وقيل: الدّحداحة بن نعيم بن غنم بن إياس، يكنى أبا الدحداح. كان في بنى أنيف أو في بنى العجلان من بلى حلفاء بنى زيد بن مالك بن عوف بن عمرو ابن عوف.
قال محمد بن عمر الواقدي: قال عبد اللَّه بن عمار الخطميّ: «أقبل ثابت بن الدحداح يوم أحد والمسلمون أوزاع، قد سقط في أيديهم، فجعل يصيح: يا معشر الأنصار، إلى، أنا ثابت بن الدحداحة، إن كان محمد قد قتل فإن اللَّه حي لا يموت، فقاتلوا عن دينكم فإن اللَّه مظهركم وناصركم، فنهض إليه نفر من الأنصار فجعل يحمل بمن معه من المسلمين، وقد وقفت له كتيبة خشناء (١) فيها رؤساؤهم:
خالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، وعكرمة بن أبي جهل، وضرار بن الخطاب فجعلوا يناوشونهم، وحمل عليه خالد بن الوليد بالرمح، فأنفذه فوقع ميتا، وقتل من كان معه من الأنصار فيقال: إن هؤلاء آخر من قتل من المسلمين يومئذ.
قال الواقدي: وبعض أصحابنا الرواة يقولون: إنه برأ من جراحاته، ومات على فراشه من جرح أصابه، ثم انتقض به مرجع رسول اللَّه ﷺ من الحديبيّة.
وروى سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال: صلينا على ابن الدحداح، رجل من الأنصار، فلما فرغنا منه أتى رجل رسول اللَّه ﷺ بفرس حصان فركبه حتى رجع. وهذا يؤيد قول من يقول:
إنه مات على فراشه، وقد ذكرناه في كنيته.
أخرجه الثلاثة.
[٥٤٦ - ثابت بن دينار]
(س) ثابت بن دينار. وقال إبراهيم بن الجنيد: هو ثابت بن عازب أخو البراء بن عازب، وهو والد عدي بن ثابت، ذكره أبو عبد اللَّه بن ماجة في سننه في الصلاة عن محمد بن يحيى، عن الهيثم بن جميل، عن ابن المبارك، عن أبان ابن ثعلب، عن عدي بن ثابت، عن أبيه قال: كان