للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حلفتم به، ولكنه قد فتح خيبر، وصارت له ولأصحابه، وتُرِك عَرُوساً على ابنة ملكها، قالوا: من أنبأك بهذا الخبر؟ قال: الحجاج بن عِلاط، ولقد أسلم وتابع محمداً على دينه، وما جاء إلاّ ليأخذ ماله، ثم يلحق به، فقالوا: أي عباد اللَّه، خدعنا عدو اللَّه، فلم يلبثوا أن جاءهم الخبر.

أخرجه الثلاثة.

١٠٨٤ - حَجَّاج بن عَمْرو

(ب د ع) حَجَّاج بن عَمْرو بن غَزِيّة بن ثَعْلَبَة بن خَنْسَاءَ بن مَبْذُول بن عمرو بن غَنَم بن مازن ابن النجار، الأَنصاري الخزرجي، ثم من بني مازن بن النجار.

قال البخاري: له صحبة. روى عنه عكرمة مولى ابن العباس، وكثير بن العباس، وغيرهما.

أخبرنا إسماعيل بن عبيد اللَّه، وإبراهيم بن محمد، وأبو جعفر بن السمين بإسنادهم إلى محمد بن عيسى ابن سورة، قال: حدثنا إسحاق بن منصور، أخبرنا روح بن عبادة، أخبرنا حجاج الصواف، أخبرنا يحى بن أبي كثير، عن عكرمة، قال: حدّثني حجاج بن عَمْرو، قال: قال رسول اللَّه من كسر أو عرج فقد حل، وعليه حجة أخرى، فذكرت ذلك لابن عباس وأبي هريرة، فقالا: صدق.

ورواه معمر، ومعاوية بن سلام، عن يحيى بن أبي كثير، عن عكرمة، عن عبد اللَّه بن رافع، عن الحجاج بن عمرو، وقال البخاري: وهذا أصح.

وروى عنه كثير بن العباس حديث الهجد. وهو الذي ضرب مَرْوان (١) يوم الدار، حتى سقط، وحمله أبو حفصة مولاه، وهو لا يعقل.

وشهد مع على صفين، وهو الذي كان يقول عند القتال: يا معشر الأنصار، أتريدون أن نقول لربنا إذا لقيناه: ﴿إِنَّا أَطَعْنا سادَتَنا وَكُبَراءَنا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا﴾ (٢). أخرجه الثلاثة.

١٠٨٥ - حَجَّاج أبو قابُوس

حَجَّاج أبو قابُوس،

روى سماك بن حرب، عن قابوس بن الحجاج، عن أبيه: أن رجلاً قال:

يا رسول اللَّه، أرأيت رجلاً يأخذ مالي، ما تأمر؟ قال: تعظه وتدفعه.

كذا قال ابن قانع، وهو وهم، وصوابه: مخارق أبو قابوس، ويذكر في مخارق، إن شاء اللَّه تعالى.

[١٠٨٦ - حجاج بن قيس]

(د) حَجَّاج بن قَبِيس بن عَدِي السَّهْمِي، عم عبد اللَّه بن حذافة السهمي.


(١) هو الخليفة مروان بن الحكم، وستأتي ترجمته، ويوم الدار هو اليوم الّذي خرج فيه الثائرون على عثمان.
(٢) الأحزاب: ٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>