ابن صعصعة، النابغة الجعديّ الشاعر كنيته أبو ليلى، اختلف في اسمه فقيل: حيان، وقيل: حنان، وسيذكر في باب النون إن شاء اللَّه تعالى.
أخرجه أبو عمر.
[١٣١٧ - حيان بن ملة]
(د ع) حيّان بن ملّة أخو أنيف اليماني. عداده في أهل فلسطين قاله ابن منده، وقد تقدم ذكره مع أخيه أنيف، قدما في وفد اليمامة، قال البخاري: حيان بن ملة أخو أنيف بن ملة له صحبة، وذكره ابن إسحاق في وفد جذام أيضا، وأنه صحب دحية بن خليفة الكلبي، لما بعثه رسول اللَّه ﷺ إلى قيصر، وعلمه أم الكتاب.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
[١٣١٨ - حيان بن نملة]
(ب د ع) حيّان بن نملة أبو عمران الأنصاري. ذكره البخاري، في الصحابة، وخالفه غيره.
أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد إجازة بإسناده إلى أبى بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم، حدثنا دحيم أخبرنا مروان بن معاوية، أخبرنا حميد بن علي الرقاشيّ، عن عمران بن حيان الأنصاري عن أبيه: أن رسول اللَّه ﷺ خطب الناس يوم فتح مكة وأحل لهم ثلاثة أشياء كان ينهاهم عنها، وحرم عليهم ثلاثة أشياء كان الناس يستحلونها: أحل لهم لحوم الأضاحي، وزيارة القبور، والأوعية، ونهاهم أن يباع سهم من مغنم حتى يقسم، وعن السبايا أن يوطأن حتى يضعن، وأن تباع ثمرة حتى يبدو صلاحها وتؤمن عليها العاهة.
أخرجه الثلاثة، إلا أن أبا عمر وأبا نعيم قالا: خطب يوم فتح خيبر، والنبي ﷺ إنما نهى عن وطء الحبالى يوم حنين، وهو بعد الفتح، وخيبر قبل الفتح، ولم تسب النساء فيها وإنما سبين يوم حنين، واللَّه أعلم.
[١٣١٩ - حبدة بن مخرم]
(ب) حيدة بن مخرّم، أو مخرمة بن قرط بن جناب بن الحارث بن [حممة بن عدي بن جندب (١)] ابن العنبر بن عمرو بن تميم. أخو وردان بن مخرم، لهما صحبة، قاله الطبري، قدما على النبي ﷺ فأسلما، ودعا لهما، وقال ابن الكلبي مثله.
(١) كذا في الأصل، وسيأتي في ترجمة ذؤيب بن شعثن: الحارث خزيمة بن عدي بن جندب أما ترجمة وردان أخي حيدة ففيها الحارث بن محفر بن كعب بن العنبر، ومثله في جمهرة أنساب العرب: ١٩٨.