للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٨٣٧ - عمر بن غزية]

(د ع) عمر بن غزية. أتى النبي وبايعه

روى محمد بن السائب الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: أتى عمر بن غزية النبي فقال: يا رسول اللَّه، بايعت امرأة بتمر، فوعدتها البيت، فلما خلوت بها نلت منها ما دون الفرج، فقال رسول اللَّه : ثم مه؟ قال: ثم اغتسلت وصليت، فأنزل اللَّه تعالى: ﴿أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ﴾ (١)، فقال عمر: يا رسول اللَّه، هذا خاص لهذا أم للناس عامة؟ فقال: للناس عامة.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: هذا عمرو بن غزية الأنصاري، عقبى، وروى الحديث المذكور في بيع التمر، فقال: «عمرو» بفتح العين، وفي آخره واو، بدل «عمر» بضم العين.

والحق معه، وقد ذكره ابن منده أيضا في عمرو، وذكر القصة بحالها، ولا شك أنه غلط من ابن منده، والحق مع أبي نعيم، فإن عمرا يشتبه بعمر على كثير من الناس.

[٣٨٣٨ - عمر بن لاحق]

(د ع)

عمر بن لاحق، صاحب النبي .

روى عنه الحسن بن أبي الحسن أنه قال: «لا وضوء على من مس فرجه».

أخرجه ابن منده وأبو نعيم موقوفا.

[٣٨٣٩ - عمر بن مالك بن عتبة الزهري]

عمر بن مالك بن عتبة بن نوفل الزهري، شهد فتح دمشق، وولى فتح الجزيرة. لا يعرف.

[٣٨٤٠ - عمر بن مالك بن عقبة]

عمر بن مالك بن عقبة بن نوفل بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب.

أدرك حياة النبي ، وشهد فتح دمشق، وولى فتوح الجزيرة.

روى سيف بن عمر، عن أبي عثمان، عن خالد وعبادة قالا: قدم على أبى عبيدة كتاب عمر - يعنى بعد فتح دمشق - بأن اصرف جند العراق إلى العراق.

وروى سيف عن محمد، وطلحة، والملهب، وعمرو، وسعيد قالوا: لما رجع هاشم بن عتبة عن جلولاء إلى المدائن، وقد اجتمعت جموع أهل الجزيرة، فامدوا هرقل على أهل حمص،


(١) سورة هود، آية: ١١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>