(س) محمّد بن هلال بن المعلّى. سماه رسول اللَّه ﵌ محمدا، وشهد فتح مكة.
أخرجه أبو موسى مختصرا.
[٤٧٦٧ - محمد بن يفديدويه]
(س) محمّد بن يفديدويه (١) الهروىّ. قيل: كان اسمه «يفودان» فسماه رسول اللَّه ﵌ محمّدا.
ذكره أبو إسحاق بن ياسين في تاريخ هراة، فيمن قدمها من الصحابة.
روى أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن بالويه الزنجاني بهراة، عن محمد بن مردان شاه الزنجاني - وزعم أنه ثقة، وكان قد أتى عليه مائة وتسع سنين - عن أحمد بن عبدة الجرجاني، عن يفودان بن يفديدويه الهروي قال: حاربت رسول اللَّه ﵌ في شركى، ثم أسلمت على يدي رسول اللَّه ﵌، فسماني محمدا - قال: قال رسول اللَّه ﵌: إذا قل الدعاء نزل البلاء، وإذا جار السلطان احتبس المطر، وإذا خان بعضهم بعضا صارت الدولة للمشركين، وإذا منعوا الزكاة ماتت المواشي، وإذا كثر الزنا تزلزلت الأرض، وإذا شهدوا بالزور نزل الطاعون من السماء.
وقال: قال رسول اللَّه ﵌: «العلم خليل المؤمن، والعقل دليله، والعمل قيّمه، والرّفق أمير جنوده».
أخرجه أبو موسى.
[٤٧٦٨ - محمد]
(س) محمّد غير منسوب.
ذكره أبو حفص بن شاهين في الصحابة.
روى سلام بن أبي الصهباء، عن ثابت قال:
حججت فدفعت إلى حلقة فيها رجلان أدركا النبي ﵌ أخوان، أحسب أن اسم أحدهما محمد - قال: وهما يتذاكران الوسواس، قالا: خرج علينا رسول اللَّه ﵌ فقال: ما تذاكران؟ فقالا: يا رسول اللَّه، الوسواس، أن يقع أحدنا من السماء أحب إليه أن يتكلم بما يوسوس إليه.
قال: وقد أصابكم؟ قالوا: نعم. قال: فإن ذلك محض الإيمان. قال ثابت: فقلت أنا: يا ليت
(١) ضبطه الحافظ في الإصابة ٣/ ٣٦٥، فقال: «بفتح التحتانية، أوله، وسكون الفاء، وكسر الدال، بعدها تحتانية أيضا، ثم دال مهملة». هذا وهو في المصورة بذال معجمة ثانية.