للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولا اعتبار بقول من قال: إنه تخلف عن تبوك، فإن المتخلِّف خزرجي، وهذا أوسي، ويرد في مالك بن قيس، وفي الكنى.

١٩٨٧ - سَعْد الدَّوْسِيّ

(ب د ع)

سَعْد الدَّوْسِيّ. روى عنه أنس بن مالك أن أعرابياً سأل النبي عن الساعة؟ ومر سعد الدوسي، فقال رسول اللَّه : إنْ عُمِّرَ هذا حتى يأكلَ عُمْره، لا تبقى منهم عين تطرف.

أخرجه الثلاثة.

١٩٨٨ - سَعْد الدُّؤَلي

(س) سَعْد الدُّؤَلي. ذكره ابن أبي علي وقال: لم يورده ابن منده، وقد صحفه ابن أبي علي، فإنه سِعْر، بالراءِ وكسر السين، وقد أعاده في سعر على الصواب.

أخرجه أبو موسى مختصراً.

١٩٨٩ - سَعْد بن أبي ذباب

(ب د ع) مسعد بن أبي ذُبَاب، دوسي حجازي.

أخبرنا عبد الوهاب بن هبة اللَّه بن عبد الوهاب بإسناده إلى عبد اللَّه بن أحمد، أخبرنا صفوان بن عيسى، أخبرنا الحارث بن عبد الرحمن، أخبرنا مُنِير بن عبد اللَّه، عن أبيه، عن سعد بن أبي ذُباب قال: قدمت على رسول اللَّه ، فأسلمت، فقلت: يا رسول اللَّه، اجعل لقومي ما أسلموا عليه، ففعل، واستعملني عليهم، ثم استعملني أبو بكر، ثم استعملني عمر، فقدم على قومه من أهل السراة، فقال: يا قوم، أدوا زكاة العسل، فإنه لا خير في مال لا تُؤَدّى زكاته، قالوا: كم ترى؟ قال: العُشر، فأخذ منهم العشر، فبعث به إلى عمر، فجعله في صدقات المسلمين.

أخرجه الثلاثة.

١٩٩٠ - سَعْد بن ذُؤَيْب

(س) سَعْد بن ذُؤَيْب. روى السُّدِّي، عن مصعب بن سعد، عن أَبيه قال: لما كان يوم فتح مكة أَمَّن رسول اللَّه الناس إلا أربعة أنفس: عِكْرمة بن أَبي جهل، وعبد اللَّه بن خطل، ومِقْيس بن صبابة، وعبد اللَّه بن سعد ابن أَبي سَرْح، فأَما ابن خَطَل فأُدْرِك وهو متعلق بأستار الكعبة، فاستبق إليه سعد بن ذؤيب وعمّار بن ياسر، فسبق سعد عَمَّاراً وكان أشبّ الرجلين، فقتله، وأما مقيس بن صُبابة فرآه الناس في السوق فقتلوه.

أخرجه أبو موسى.

<<  <  ج: ص:  >  >>