للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٥١١ - شمر بن عطية، عن رجل من جهينة]

(ع) شِمْرُ بنُ عَطِيَّة، عن رجل من جهينة، أو مزينة.

روى سفيان، عن الأعمش، عن شِمْر بن عطية، عن رجل من جُهَينة، أو مزينة قال: جاءت وفود الذئاب، قريب من مائة ذئب، حين صلى رسول اللَّه ، فقال: هذه وفود الذئاب جاءتكم تسألكم لتفرضوا لها قُوتَ طعامكم، وتأْمنوا ما سوى ذلك، فشكوا إليه الحاجة فأدبرنَ ولهن عُواء.

أخرجه أيضاً.

٦٥١٢ - عَبْدُ اللَّه بن عكيم، عن مشيخة من جهينة

(ع) عَبْدُ اللَّه بنُ عُكَيم، عن مشيخة من جُهَينة

روى القاسم بن مُخَيْمِرة، عن عبد اللَّه بن عكيم عن مشيخة من جُهَينة: أن رسول اللَّه كتب إليهم: لا تستنفعوا من الميتة بشيءٍ (١).

أخرجه أبُو نُعَيم.

٦٥١٣ - عَطَاءُ بنُ يَسَارٍ، عن رجل من جُهَينة

(د ع) عَطَاءُ بنُ يَسَارٍ، عن رجل من جُهَينة من أصحاب النبي .

روى الليث بن سعد، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن هلال بن أُسامة:

أن عطاء بن يَسَار أخبره: أن رجلاً من جُهَينة من أصحاب النبي أخبره أن النبي بعثه إلى الجن فقال: سر ثلاثاً مَلْساً (٢)، حتى إذا لم تر شَمساً، فاعلِف بِعيراً أو أشبعْ نفساً، حتى تأتي فتيات قُعْساً (٣)، ورجالاً طُلْساً (٤) ونساءً خُلْساً (٥) فقال: يا نَبِيّ [اللَّه]، أَسُفْعٌ شُوسٌ؟ (٦).

أخرجاه أيضا.


(١) أخرجه الإمام أحمد، عن عبد اللَّه بن عكيم قال: كتب إِلينا رسول اللَّه «وذكره» المسند:
٤/ ٣١٠، ٣١١. وكذلك أخرجه أبو داود في كتاب اللباس، باب «من روى أن لا ينتفع بإهاب الميتة»، الحديث ٤١٢٧، ٤١٢٨: ٤/ ٦٧. وتحفة الأحوذي، أبواب اللباس، باب «ما جاء في جلود الميتة إذا دبغت»، الحديث ١٧٨٣: ٥/ ٤٠١ - ٤٠٢. وقال الترمذي: «هذا حديث حسن، ويروى عن عبد اللَّه بن حكيم، عن أشياخ له هذا الحديث». وابن ماجة، كتاب اللباس، باب «من قال: لا ينتفع من الميتة بإهاب ولا عصب»، الحديث ٣٦١٣: ٢/ ١١٩٤.
(٢) أي سر سيرا سريعا.
(٣) القعس- بفتحتين-: نتوء الصدر خلقة، يقال: رجل أقعس، وامرأة قعساء، والجمع قعس، بضم فسكون.
(٤) طلس- بضم فسكون-: جمع أطلس، وهو: الأسود الوسخ، يريد: رجالا مغبرة الألوان.
(٥) أي: سودا.
(٦) في المطبوعة والمصورة: «فقل: يا بنى، اسفع شوسا». والمثبت عن النهاية لابن الأثير. والسفع- بضم فسكون-:
جمع أسفع وسفعاء، أي: أسود وسوداء. والشوس: الطوال، جمع أشوس.

<<  <  ج: ص:  >  >>