للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى الهنيد بن القاسم، عن الجعيد بن عبد الرحمن، عن عبد اللَّه بن ماعز: أنه أتى النبي فبايعه فقال: إن ماعز أسلم آخر قومه، وإنه لا يجنى عليه إلا يده، فبايعه على ذلك.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

٣١٥٧ - عبد اللَّه بن مالك الأسلمي

عبد اللَّه بن مالك بن أبي أسيد بن رفاعة بن ثعلبة بن هوازن بن أسلم بن أفصى الأسلمي:

وهو من أعمام عبد اللَّه بن أبي أوفى بن الحارث بن [أبى] (١) أسد الأسلمي.

روى عنه عقبة بن عامر أنه قال: «خرجنا مع النبي في عمرة، حتى إذا كنا ببطن رابغ قال وأنا إلى جنبه … ». وذكر في فضل «قل هو اللَّه أحد» والمعوذتين.

قاله أبو علي الغسّانى عن ابن الكلبي، وقاله أبو أحمد العسكري:

٣١٥٨ - عبد اللَّه بن مالك بن بحينه

(ب د ع) عبد اللَّه بن مالك بن بحينة، وبحينة أمه، وأبوه مالك هو ابن القشب الأزدي، من أزد شنوءة، وهو حليف بنى المطّلب بن عبد مناف، وكان ينزل بطن ريم (٢) من نواحي المدينة، يكنى أبا محمد، وقيل: إن بحينة أم أبيه، قال أبو عمر (٣): والأول أصح.

روى عنه ابنه على، وعطاء بن يسار، والأعرج، ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، وغيرهم.

أخبرنا إسماعيل بن علي وغيره بإسنادهم إلى أبى عيسى قال: حدثنا قتيبة، حدثنا الليث، عن ابن شهاب، عن عبد الرحمن الأعرج، عن عبد اللَّه بن بحينة الأزدي، حليف بني المطلب:

أن النبي قام في صلاة الظهر، وعليه جلوس، فلما أتم صلاته سجد سجدتين يكبّر في كلّ سجدة، وهو جالس قبل السلام، وسجدهما الناس معه، مكان ما نسي من الجلوس (٤).

وله حديث كثير، توفى (٥) آخر أيام معاوية. وقد ذكر في عبد اللَّه بن بحينة (٦).

أخرجه الثلاثة


(١) سقط من المطبوعة، والمثبت عن الأصل والإصابة.
(٢) ينظر: ٣/ ٣٠٥، التعليق رقم: ٧.
(٣) الاستيعاب: ٩٨٢.
(٤) تحفة الأحوذي، كتاب الصلاة: ٢/ ٤٠٣، ٤٠٤.
(٥) ينظر مسند أحمد: ٥/ ٣٤٤ - ٣٤٦.
(٦) ينظر: ٣/ ١٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>