للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى شريك، عن مغيرة، عن الشعبي، عن عياض الأَشعري أَنه شهد عيداً بالأَنبار، فقال:

«ما لي لا أَراهم يُقَلِّسون كما كان النبي يصنع؟» (١).

والتقليس: ضرب الدُّف.

أَخرجه الثلاثة (٢).

٤١٥٣ - عِيَاضُ بن عَمْرو

عِيَاضُ بن عَمْرو بن بُلَيْل (٣) بن أُحَيْحَة بن الجلاح.

كانت له صحبة حسنة، وشهد أُحداً وما بعدها، ومن ولده أَيوب بن عبد اللَّه بن عبد الرحمن ابن عياض الزاهد صاحب العُمَري الزاهد.

ذكره ابن الدباغ على أَبي عمر.

٤١٥٤ - عِيَاضُ بن غُطَيف

عِيَاضُ بن غُطَيف السَّكونِيّ.

ذكره أَبو بكر بن عيسى في تاريخ المصريين، وقال: هو من أَصحاب أَبي عبيدة بن الجراح، يذكرون له صحبة ورواية عن النبي .

استدركه ابن الدباغ على أَبي عمر.

٤١٥٥ - عِياضُ بن غَنْم القُرَشي

(ب د ع) عياض بن غنم بن زهير بن أبي شدّاد بن رَبيعة بن هلال بن وُهَيْب بن ضَبّة بن الحارث بن فِهر القُرَشي، (٤) أَبو سعد، وقيل: أَبو سعيد.

له صحبة، أَسلم قبل الحديبية وشهدها، وكان بالشام - مع ابن عمه أَبي عبيدة بن الجراح، ويقال: إِنه كان ابن امرأَته. ولما توفي أَبو عبيدة استخلفه بالشام، فأَقره عمر وقال: «ما أنا بمبدّل أميرا أمّره أبو عبيدة».


(١) أخرجه ابن ماجة في كتاب إقامة الصلاة، باب «ما جاء في التقليس يوم العيد»، الحديث ١٣٠٢ عن سويد بن سعيد، عن شريك بإسناده مثله، ولفظه: «ما لي لا أراكم تقلسون … ».
(٢) الاستيعاب، الترجمة ٢٠١٣: ٣/ ١٢٢٣، ١٢٣٤.
(٣) في المطبوعة: «عمرو بن مليك». وفي الإصابة: «عمرو بن سليك»، والمثبت عن جمهرة أنساب العرب لابن حزم ٣١٦، قال: «عياض بن عمرو بن بلال بن بليل بن أحيحة بن الجلاح وفي تاج العروس، مادة بلل: «وبليل اسم جماعة منهم: بليل بن بلال بن أحيحة أبو ليلى». وسيأتي في الكنى من هذا الكتاب: «أبو ليلى الأنصاري «وأنه قد اختلف في اسمه، ومما قيل فيه: «بلال بن بليل، وقال ابن الكلبي: أبو ليلى الأنصاري اسمه داود بنُ بُليل بن بلال بن أحيحة». ومن هذا يتبين أن الصواب هو: «بليل» لا مليك ولا سليك، كما يتبين أنه قد سقط من نسب «عياض» أحد أجداد وهو «بلال». واللَّه أعلم.
(٤) ينظر كتاب نسب قريش لمصعب: ٤٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>