للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤٩١ - عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أشياخ من الأنصار

(د ع) عبد الرّحمن بن أبي ليلى، عن أشياخ من الأنصار أن النبي نهى أن يروّع مسلم (١) أخرجاه أيضا.

٦٤٩٢ - عبد اللَّه بن عدي، عن رجل من الأنصار

(د ع) عبيد اللَّه بن عدي بن الخيار، عن رجل من الأنصار.

روى أبو اليمان، عن شعيب، عن الزهري قال: قال عبيد اللَّه بن عدىّ بن الخيار:

أخبرني رجل من الأنصار له صحبة: أنه بينا هو جالس مع رسول اللَّه جاءه رجل من الأنصار فاستأذن رسول اللَّه في أن يسارّه، فأذن له، فسارّه يستأذنه في قتل رجل من المنافقين، فلم ندر ما قال لرسول اللَّه حتى كان رسول اللَّه هو يجهر، فقال رسول اللَّه :

أليس يشهد أن لا إله إلا اللَّه؟ قال: بلى، ولا شهادة له. قال: أليس يصلى؟ قال: بلى، ولا صلاة له. قال: أولئك الذين نهاني اللَّه عن قتلهم.

أخرجاه أيضا.

٦٤٩٣ - علي بن بلال، عن ناس من الأنصار

(س) عليّ بن بلال، عن ناس من الأنصار.

أخبرنا عبد الوهاب بن هبة اللَّه بإسناده عن عبد اللَّه بن أحمد قال: حدثني أبي، حدثنا هشيم، عن أبي بشر، عن علي بن بلال، عن ناس من الأنصار أنهم قالوا: كنا نصلي مع النبي المغرب ثم ننصرف فنترامى حتى نأتي أهلنا، وما يخفى علينا مواقع سهامنا (٢).

أخرجه أبو نعيم.

[٦٤٩٤ - أبو عمرو الشيباني، عن رجل من الأنصار]

(د ع) أبو عمرو الشّيبانيّ، عن رجل من الأنصار.

روى زائدة، عن الرّكين بن الربيع، عن عميلة، عن أبي عمرو الشيباني، عن رجل من الأنصار، عن النبي قال: «الخيل ثلاثة: فرس يرتبطه الرجل في سبيل اللَّه، فثمنه أجر، وركوبه أجر، وعلفه أجر. وفرس يراهن عليه الرجل، فثمنه وزر، وعلفه وزر، وركوبه وزر.

وفرس للمطية وعسى أن يكون سدادا من الثغور».

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.


(١) أخرجه الإمام أحمد باسناده، إلى ابن أبي ليلى، عن أصحاب رسول اللَّه . انظر المسند: ٥/ ٣٦٢.
وكذلك أخرجه أبو داود في كتاب الأدب، باب «من يأخذ الشيء على المزاح»، الحديث ٥٠٠٤: ٤/ ٣٠١.
(٢) مسند الإمام أحمد: ٤/ ٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>