للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لما قدم المهاجرون من مكة … وذكر الحديث وقال: قال ابن شهاب: وكان من شأن أم أيمن أم أسامة بن زيد أنها كانت وصيفة لعبد اللَّه بن عبد المطلب، وكانت من الحبشة، فلما ولدت آمنة رسول اللَّه بعد ما توفى أبوه، حضنته أم أيمن حتى كبر، ثم أعتقها رسول اللَّه ، ثم أنكحها زيد بن حارثة، ثم توفيت بعد ما توفّى رسول اللَّه بخمسة أشهر (١) وقيل: بستة أشهر. وقيل: إن أبا بكر وعمر كانا يزور انها كما كان رسول اللَّه يزورها.

أخرجها الثلاثة.

[٧٣٦٤ - أم أيوب الأنصارية]

(ب د ع) أم أيّوب الأنصاريّة، امرأة أبى أيوب، وهي: بنت قيس بن عمرو بن امرئ القيس من الخزرج.

أخبرنا غير واحد بإسنادهم عن محمد بن عيسى: حدثنا الحسن بن الصباح، عن ابن عيينة، عن عبيد اللَّه بن أبي يزيد، عن أبيه: أن أم أيوب أخبرته قالت: نزل علينا رسول اللَّه ، فتكلفنا له طعاما فيه بعض هذه البقول (٢)، فكره أكله، وقال لأصحابه: كلوه، إني لست كأحدكم، إني أخاف أن أوذى صاحبي (٣).

قال الحميدي: قال سفيان: رأيت رسول اللَّه في النوم، فقلت: يا رسول اللَّه، هذا الحديث الّذي تحدث به أم أيوب عنك إن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم؟ قال: حق.

أخرجها الثلاثة.

[٧٣٦٥ - أم أيوب بنت مسعود]

(س) أم أيوب بنت مسعود.

قال جعفر: ذكرها البخاري، ولم يورد لها شيئا.

أخرجها أبو موسى مختصرا.


(١) إلى هنا انتهى حديث مسلم في كتاب الجهاد، باب «رد المهاجرين إلى الأنصار منائحهم من الشجر والثمر حين استغنوا عنها بالفتوح»: ٥/ ١٦٢ - ١٦٣.
(٢) أي من الثوم والبصل والكراث ونحوها.
(٣) تحفة الأحوذي، أبواب الأطعمة، باب «ما جاء في الرخصة في أكل الثوم مطبوخا»، الحديث ١٨٧٠: ٥/ ٥٢٩ - ٥٣٠ وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب».

<<  <  ج: ص:  >  >>