للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٨٨٩ - ساعدة بن هلواث]

(س) ساعدة - أو ساعد - بن هلواث المازني، والد أسمر، له ولابنه أسمر صحبة، وقد ذكرناه في أسمر أتم من هذا.

أخرجه أبو موسى.

[١٨٩٠ - ساعدة]

(س) ساعدة، غير منسوب، أقطعه النبي بئرا في الفلاة، ذكرناه في ترجمة إياس بن قتادة (١) أخرجه أبو موسى.

[١٨٩١ - سالف بن عثمان]

(س) سالف بن عثمان بن عامر بن معتّب بن مالك بن كعب بن عوف بن ثقيف الثقفي.

روى المدائني بإسناده قال: لما قدم وفد ثقيف على النبي ، فسألوه أن يتركهم على دينهم، فقال: يأبى اللَّه ﷿ ذلك. ثم ذكر إسلامهم، فلما أسلم وفد ثقيف استعمل عليهم رسول اللَّه من الأحلاف سالف بن عمرو بن معتب على صدقة ثقيف. وذكره الكلبي وقال: ولى الطائف، وهو الّذي مدحه النجاشي.

أخرجه أبو موسى.

[١٨٩٢ - سالم مولى أبى حذيفة]

(ب د ع) سالم مولى أبى حذيفة، وهو سالم بن عبيد بن ربيعة، قاله ابن منده، وقيل:

سالم بن معقل، يكنى أبا عبد اللَّه.

وهو مولى أبى حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي العبشمي، كان من أهل فارس من إصطخر، وكان من فضلاء الصحابة والموالي وكبارهم، وهو معدود في المهاجرين، لأنه لما أعتقته مولاته ثبيتة الأنصارية، زوج أبى حذيفة، تولّى (٢) أبا حذيفة، وتبناه أبو حذيفة، فلذلك عدّ من المهاجرين، وهو معدود في بنى عبيد من الأنصار، لعتق مولاته زوج أبى حذيفة له، وهو معدود في قريش لما ذكرناه، وفي العجم أيضا لأنه منهم،

ويعد في القرّاء لقول رسول اللَّه : خذوا القرآن من أربعة، فذكره منهم.

وكان قد هاجر إلى المدينة قبل النبي ، فكان يؤم المهاجرين بالمدينة، فيهم: عمر بن الخطاب، وغيره، لأنه كان أكثرهم أخذا للقرآن.

أخبرنا يحيى بن أسعد بن يحيى بن بوش إذنا، أخبرنا أبو غالب بن البناء، أخبرنا أبو الحسين بن الأبنوسي، أخبرنا إبراهيم بن محمد بن الفتح الجلِّيّ، أخبرنا محمد بن سفيان بن موسى الصّفّار، أخبرنا أبو عثمان سعيد بن رحمة بن نعيم، قال: سمعت ابن المبارك، عن حنظلة بن أبي سفيان، عن ابن سابط (٣) أنّ


(١) ينظر: ١/ ١٨٥.
(٢) أي اتخذه وليا له.
(٣) في الأصل والمطبوعة: أسباط. وهو عبد الرحمن بن سابط، ينظر الإصابة، وخلاصة التذهيب: ١٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>