للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٢٠٩ - سليم بن أحمر]

(س) سُلَيم، آخره ميم، هو سليم بن أحمر، وقيل: أحمر بن سليم، تقدم ذكره في الهمزة، أخرجه أبو موسى كذا مختصراً.

٢٢١٠ - سُلَيّمْ بن أُكَيْمةَ

(د ع) سُلَيّمْ بن أُكَيْمةَ اللَّيْثيّ. مجهول،

روى محمد بن إسحاق بن سُلَيم بن أُكيمة الليثي، عن أبيه، عن جده، قال: قلت يا رسول اللَّه، إني أسمع منك الحديث ولا أستطيع أن أؤديه كما أسمع منك، أزيد حرفاً أو أنقص حرفاً، قال: إذا لم تُحِلوا حراماً أو تحرموا حلالا، وأصبتم المعنى، فلا بأس.

رواه يعقوب بن عبد اللَّه بن سليمان بن أُكيمة، عن أبيه، عن جده (١).

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

٢٢١١ - سُلَيم الأنْصَارِيّ

(ب د ع) سُلَيم الأنْصَارِيّ السَّلَمي. من بني سَلِمة، شهد بدراً، وقُتِل يومَ أُحُد؛ قاله ابن منده وأبو نعيم، ونسباه فقالا: سليم بن الحارث بن ثعلبة السَّلميّ.

أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده عن عبد اللَّه، حدثني أبي، أخبرنا عفان، أخبرنا وهيب، عن عمرو بن يحيى، عن معاذ بن رفاعة أن رجلاً من بني سلِمة، يقال له: سليم: أتى النبي ، فقال: يا رسول اللَّه، إن معاذاً يأتينا بعد ما ننام ونكون في أعمالنا بالنهار، فينادي بالصلاة، فنخرج إليه، فيُطوِّل علينا في الصلاة، فقال رسول اللَّه : يا معاذ، لا تكن فَتَّانا، إما أن تصلي معي، وإما أن تخفف على قومك، ثم قال: يا سليم، ماذا معك من القرآن؟ قال: معي أني أسأل اللَّه الجنة وأعوذ به من النار، ما أحْسن دَنْدَنتك ولا دندنة (٢) معاذ، فقال رسول اللَّه : وهل دندنتي ودندنة معاذ إلا أنَّا نسأل اللَّه الجنة ونعُوذ به من النار! قال سليم: سترون غداً إذا لقينا القوم، إن شاء اللَّه تعالى، والناس يَتَجَهزون إلى أحد.

فخرج فكان في الشهداء.

ذكر هذا الثلاثة، وزاد ابن منده على أبي نعيم وعلى أبي عمر أنه روى عن ابن إسحاق في هذه الترجمة، فيمن شهد بدراً مع رسول اللَّه ، من بني دينار بن النجار، ثم من بني مسعود


(١) سيأتي ذلك في ترجمة: سليمان بن أكيمة.
(٢) الدندنة: أن يتكلم الرجل بالكلام، تسمع نغمته ولا يفهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>