عيينة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن حكيم بن جابر، عن أَبيه قال: «دخلت على النبي ﷺ في بيته وعنده من هذا الدباء، فقلت: ما هذا؟ فقالوا: القرع نكثر به طعامنا».
ورواه حفص بن غِيَاث، ومحمد بن بشر، وعلي بن مسهر، وشريك، وأبو أسامة، وغيرهم، عن إسماعيل، عن حكيم نحوه.
وروى أيضاً أن أعرابياً مدح النبي ﷺ حتى أزبد شدقه، فقال رسول اللَّه ﷺ: «عليكم بقلة الكلام ولا يستهوينّكم الشيطان، فإن تشقيق الكلام من شقائق الشيطان».
أخرجه الثلاثة.
٦٤٤ - جَابِرُ بن ظالم
(ب) جَابِرُ بن ظالم بن حَارِثَة بن عَتَّاب بن أبي حارثة بن جُدَيّ بن تَدُول بن بُحْتُر بن عَتود بن عُنَيْن بن سَلَامان بن ثُعَل بن عمرو بن الغوث بن طيِّئ الطائي ثم البحتري، ذكره الطبري فيمن وفد على النبي ﷺ من طيِّئ قال: فكتب له رسول اللَّه ﷺ كتاباً فهو عندهم، وبحتر هذا الذي نسب إليه هو البطن الذي منه أبو عبادة البحتري الشاعر.
أخرجه أبو عمر.
عنين: بضم العين المهملة وبالنون المفتوحة وبعدها ياء تحتها نقطتان ثم نون ثانية، وجدي: بضم الجيم وبالدال، وتدول: بفتح التاء فوقها نقطتان وضم الدال المهملة وبعد الواو لام، وثعل: بضم الثاء المثلثة وفتح العين المهملة وآخره لام.
٦٤٥ - جَابِر بنُ عَبْد اللَّه الرَّاسِبي
(ب د ع) جَابِر بنُ عَبْد اللَّه الرَّاسِبي. له صحبة، روى عنه أبو شداد، قال صالح بن محمد جَزَرَة: إنه الراسبي نزل البصرة، قال أبو نعيم: ولا أراه إلاّ جابر بن عبد اللَّه الأنصاري السلمي.
روى أبو شداد عن جابر بن عبد اللَّه الراسبي عن النبي ﷺ أنه قال: «من عفا عن قاتله، وأدى حقَّنا، وقرأ دبر كل صلاة: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ عشر مرات دخل من أي أبواب الجنة شاء، وزُوج من الحور العين ما شاء، فقال أبو بكر الصديق ﵁: أو واحدة من هؤلاء؟ قال: أو واحدة من هؤلاء». قال ابن منده: هذا حديث غريب إن كان محفوظاً.
قلت: أخرجه الثلاثة، وقول أبي نعيم، لا أراه إلاّ جابر بن عبد اللَّه الأنصاري السلمي، فجابر بن عبد اللَّه بن رئاب، وجابر بن عبد اللَّه بن عمر، وكلاهما أنصاريان سلميان، فأيهما أراد؟ ومع هذا فكلاهما سكن المدينة، ليس فيهما من سكن البصرة، واللَّه أعلم.
٦٤٦ - جَابِرُ بنُ عبد اللَّه بن رِئاب
(ب د ع) جابر بن عبد اللَّه بن رئاب بنِ النُّعْمان بن سِنَان بن عُبَيْد بن عدي بن غنم بن