للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣٣١ - أَبو وَحْوَحٍ

(ع س) أَبو وَحْوَحٍ الأنصارِيّ. وقيل: البَلَوِيّ. فعلى هذا يكون حليف الأنصار. ذكره المنيعي والأَرْغِيَاني (١).

روى ابن لهيعة، عن الحارث بن يعقوب، عن أبي شعيب - مولى أبي وحوح - قال: غَسلنا ميِّتاً، فأردنا أن نغتسل، فدخل علينا أبو وحوح الأنصاري صاحب رسول اللَّه فجعل يقول: واللَّه ما نحن بأنجاس أحياءً ولا أمواتاً، وإني خَشيت أن تكون سُنَّة.

أخرجه أبو نُعَيم، وأبو موسى.

٦٣٣٢ - أَبو وَدَاعَةَ

(ب د ع) أَبو وَدَاعَةَ القُرَشِيّ السَّهْمِيّ. اسمه الحَارِث بن صُبَيْرة بن سُعَيد بن سعد بن سَهْم.

أسلم هو وابنه المطلب بن أبي وَدَاعة يوم فتح مكة، وقد ذكر في الحارث (٢).

أخرجه الثلاثة.

٦٣٣٣ - أبو وَدِيعَةَ

(س) أبو وَدِيعَةَ أورده جعفر المستغفري والأَرْغِيَاني في الصحابة، وقال جعفر: هو خِذَام بن خالد، والد خنساء، أو غيره (٣).

روى أبو معشر، عن سعيد المَقْبُري، عن أبيه، عن أبي وَدِيعة - صاحب رسول اللَّه قال قال: رسول اللَّه : مَن اغْتَسَل يوم الجُمْعَة كغسله من الجنابة، ومَسَّ من طيب - أو: دُهْنٍ - كان عنده، ولَبِس أحسن ما كان عنده من الثياب، ثمّ لم يُفَرِّق بين اثنين، وأنصت إلى الإمام. غفر له ما بين الجمعتين.

أخرجه أبو موسى (٤).


(١) هو محمد بن المسيب الأرغياني، شيخ نيسابور، روى عن محمد بن رافع وبندار. توفى سنة ٣١٥ عن ٩٢ سنة، انظر العبر: ٢/ ١٦٢ - ١٦٣.
(٢) انظر الترجمة ٩٠١: ١/ ٣٩٨.
(٣) انظر الترجمة ١٤٢٧: ٢/ ١٢٥.
(٤) قال الحافظ في الإصابة ٤/ ٢١٥: «وقول الراويّ في السند: «صاحب رسول اللَّه »، وهم، فإن أبا وديعة هذا تابعي معروف، واسمه عبد اللَّه بن وديعة، أخرج حديثه البخاري من طريق ابن أبي داود، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن سلمان … ».

<<  <  ج: ص:  >  >>