للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٦٤٩ - يَعِيشُ غُلَامُ بني المُغِيرة

(س) يَعِيشُ غُلَامُ بني المُغِيرة.

روى وَكِيع، عن سفيان، عن حَبِيب بن أَبي ثابت، عن عكرمة قال: كان النبي يُقْرئُ غلاماً لبني المغيرة أعجمياً - قال وكيع: قال سفيان: أراه يقال له: يعيش - قال:

فذلك قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّما يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ، وَهذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (١)﴾.

أخرجه أبو موسى.

٥٦٥٠ - يَفُوذان بن يَفْدِيدُويه

(س) يَفُوذان بن يَفْدِيدُويه.

أورده جعفر المستغفري.

روى محمد بن مردان شاه، عن أحمد بن عبدة، عن يفوذان ابن يَفْدِيدويه قال: قال رسول اللَّه : «العلم خليل المؤمن، والعقل دليله، والعمل قَيِّمه، والصبر والرفق أمير جنوده».

أخرجه أبو موسى وقال: قد تقدم له طريق في المحمدين (٢).

[باب الياء والميم والنون والواو]

٥٦٥١ - اليَمَانُ بن جَابِر

(د ع) اليَمَانُ بن جَابِر، أبو حُذَيفة. وقيل: اسمه حُسَيل (٣). وقد تقدم نسبه عند ذكر ابنه حُذيفة بن اليمان (٤).

روى أبو الطفيل، عن حذيفة قال: ما منعني أن أشهد بدراً إلا أني خرجت أنا وأبي الحُسَيل، فأخذنا كفارُ قريش، وقالوا: إنكم تريدون محمداً. فقلنا: ما نريد إلا المدينة. فأخذوا علينا عَهْدَ اللَّه وميثاقه لننصرف إلى المدينة ولا نقاتل معه. فأتينا النبي فأخبرناه، فقال: انصرفا، نفى لهم بعهدهم، ونستعين اللَّه.


(١) سورة النحل، آية: ١٠٣. وقد أخرج ابن جرير الطبري الأثر في تفسيره عن ابن وكيع، عن أبيه باسناده مثله.
انظر: ١٤/ ١١٩.
(٢) انظر الترجمة ٤٧٦٧: ٥/ ١١٥.
(٣) انظر الترجمة ١١٦٦: ٢/ ١٦.
(٤) انظر الترجمة ١١١٣: ١/ ٤٦٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>