للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٧٣ - عبد اللَّه بن الحارث العدوي

(ب د ع) عبد اللَّه بن الحارث أبو رفاعة العدوي. تقدم في تميم بن أسيد (١)، وفي عبد اللَّه ابن الحارث بن أسد، ويرد في الكنى إن شاء اللَّه تعالى.

أخرجه الثلاثة.

٢٨٧٤ - عبد اللَّه بن الحارث الضبي

(ب) عبد اللَّه بن الحارث بن زيد بن صفوان بن صباح بن طريف بن زيد بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن كعب بن ربيعة بن ثعلبة بن سعد بن ضبّة بن أدّ الضّبّى الصّباحي وفد على النبي ، فسماه عبد اللَّه نسبه الكلبي وابن حبيب، قال ابن حبيب:

وفي عنزة أيضا صباح، وفي عبد القيس.

أخرجه هاهنا أبو عمر، وهو نسبه هكذا، ورواه عن ابن حبيب والكلبي، والّذي رأيناه في جمهرة الكلبي رواية ابن حبيب الّذي نذكره في: عبد اللَّه بن زيد بن صفوان، وأخرجه أبو موسى في عبد اللَّه بن زيد بن صفوان، وسيذكر بعد هذا.

٢٨٧٥ - عبد اللَّه بن الحارث الخزاعي

(ب) عبد اللَّه بن الحارث بن أبي ضرار - واسمه حبيب - بن الحارث بن عائد بن مالك ابن جذيمة - وهو المصطلق، وإنما سمى المصطلق لحسن صوته - ابن سعد بن كعب بن عمرو ابن ربيعة بن حارثة بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء، يقال لولد عمرو بن ربيعة. خزاعة.

وعبد اللَّه أخو جويرية بنت الحارث زوج النبي .

قدم على النبي في فداء أسارى من بنى المصطلق، وغيّب في بعض الطريق ذودا (٢) كنّ معه وجارية سوداء،

فكلّم رسول اللَّه في فداء الأسارى، فقال: رسول اللَّه : نعم، بما جئت به. فقال: ما جئت بشيء. قال: فأين الذّود والجارية السوداء التي غيّبت بموضع كذا؟ فقال: أشهد أن لا إله إلا اللَّه وأنك رسول اللَّه، واللَّه ما كان معي أحد، ولا سبقني إليك أحد.

فأسلم، فقال رسول اللَّه : لك الهجرة حتى تبلغ برّك الغماد (٣).

أخرجه أبو عمر.


(١) ينظر: أسد الغابة ١/ ٢٥٥.
(٢) الذود- بفتح الذال-: من الإبل ما بين الخمس إلى التسع، وقيل: ما بين الثلاث إلى العشر.
(٣) برك الغماد، بفتح الباء وكسرها، والفتح أكثر. والغماد- بكسر الغين وضمها، والكسر أشهر- موضع وراء مكة بخمس ليال مما يلي البحر، وقيل: بلد باليمن.

<<  <  ج: ص:  >  >>