روى الحسن عن ابن لأبى ثعلبة، عن أبيه، أن النبي ﷺ، صلى فقام رجل خلفه فقال:
سبحانك اللَّهمّ وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، عملت سوءا وظلمت نفسي، فاغفر لي وارحمني وتب على، إنك أنت التواب الرحيم. فقال: من صاحب الكلام؟ فقال الرجل: أنا يا رسول اللَّه - وهو رجل من بلى، ثم من الأنصار، يقال له: عتيبة.
فقال النبي ﷺ: والّذي نفس محمد بيده ما خرج آخرها من فيك حتى رأيت أحد عشر ملكا يبتدرونها، أيّهم يكتبها.
أخرجه أبو موسى وأبو نعيم.
[٣٥٦٠ - عتير البدري]
عتير البدري.
له صحبة ورواية عن النبي ﷺ. روى عنه سليمان بن عبد الرحمن الأزدي.
قاله المستغفري: عثير، بثاء معجمة بثلاث. وقاله ابن ماكولا: بضم العين، وفتح التاء فوقها نقطتان، ثم بالياء تحتها نقطتان، وآخره راء. ولا أدرى أهو عتير العذري الّذي نذكره أم غيره.
[٣٥٦١ - عتير العذري]
(س) عتير العذري.
قال أبو موسى: استدركه أبو زكريا على جده، وقد ذكره جدّه فقال:«عسّ» بالسين، وقيل فيه كلاهما، وقاله البرذعي بالشين المعجمة، وكذلك عثّامة بن قيس قيل فيه: عسّامة.
أخرجه أبو موسى، وقد ذكره أبو أحمد بالتاء المثلثة، وروى له حديث:«إذا زفت المرأة» كأنه رآهما واحدا.