للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من الصُّرَعة؟ قلنا: الرجل الصَّريع. قال: الصُّرَعة كل الصُّرَعَة الرجل يغضب فيشتد غضبه، ثم يصرع (١) الغضب (٢).

وقد رُوِي: أبو خصفة، بالخاء المعجمة والصاد، ويذكر في موضعه إن شاء اللَّه تعالى.

أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى.

[٥٨١٥ - أبو الحكم بن حبيب]

(س) أبو الحكم بن حَبِيبُ بن رَبيعَة بن عَمْرو بن عُمَير الثقفي.

أورده الحسن السمرقندي في الصحابة. روى منصور، عن مجاهد، عن أبي الحكم الثقفي.

أن رسول اللَّه توضأ فأخذ حَثْيَتَين من ماءٍ، فنضحهما على فرجه (٣).

وقيل فيه: الحكم بن سفيان. وهو الصحيح (٤)، وقد ذكرناه في موضعه، وقتل يوم جسر أبي عبيد (٥)، وهو يوم قُسِّ النَّاطِف، قاله المدائني، قال: وأصيب يومئذ ثلاثمائة فيهم ثمانون خاضباً، وإنما كثر القتل في ثقيف لأن أميرهم أبا عبيد كان ثقفيا فقاتلوا عنه، فكثر القتل فيهم، وقتل هو أيضاً، وهو والد المختار بن أبي عَبيد.

أخرجه أبو موسى.

٥٨١٦ - أَبو حَكيم الأنصاري

(ب) أَبو حَكيم الأنصاري واسمه: عمرو بن ثعلبة بن وَهْب بن عَدِيّ بن مالك بن عدي ابن عامر بن غَنْم بن عَدِي بن النجار. شهد بدراً.

أخبرنا عبيد اللَّه بن علي بإسناده عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من بني عدِيّ بن النجار: وعمرو بن ثعلبة، وهو أبو حكيم (٦).

أخرجه أبو عمر.


(١) في المطبوعة: «ثم يصرع للغضب». والصواب عن المصورة.
(٢) أخرجه الإمام أحمد في مسندة من طريق شعبة، عن عروة بن عبد اللَّه الجعفي، عن ابن حصبة-: أو أبى حصبة- عن رجل شهد رسول اللَّه . انظر المسند: ٥/ ٣٦٧، وتفسير الحافظ ابن كثير عند الآية ١٣٤ من سورة آل عمران: ٢/ ١٠٠ - ١٠١. بتحقيقنا
(٣) مسند الإمام أحمد ٣/ ٤١٠، ٤/ ١٧٩، ٢١٢، ٥/ ٤٠٨، ٤٠٩.
(٤) انظر الترجمة ١٢١٤: ٢/ ٣٥ - ٣٦.
(٥) في المطبوعة: «عبيدة». وقد نبهنا على هذا الخطأ مرارا.
(٦) سيرة ابن هشام: ١/ ٧٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>