للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يكون بينه وبين عامر خمسة آباء، وعلقمة ستة آباء، فكيف يكون بين عبد اللَّه وبين عامر أب واحد!! ولعل قد سقط عليهما ما بينه وبين ربيعة بن عامر، ورأيا ربيعة بن عامر، فظناه أباه، واللَّه أعلم.

وذكر بعضهم أن الأغفل بالغين المعجمة والفاء.

أخرجه الثلاثة.

٢٩٣٣ - عَبْدُ اللَّه بنُ رَبِيعَةَ

(د ع) عبد اللَّه بن ربيعة بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف القرشي المُطَّلبي، أُمه بنت الزبير بن عبد المطلب.

روى عنه عُرْوَة بن الزُّبَيْر، والفضل بن الحسن الضَّمْري.

روى ابن لَهِيعة، عن يزيد بن أبي حَبِيب، عن الفَضْلِ بن الحسن بن عَمْرو بن أميّة الضمري، عن عبد اللَّه بن ربيعة: أن أُمّ الحكم (١) بنت الزبير أرسلته وهو غلام، في إِثْرِ رسول اللَّه ، وهو يريد بيت أُم سلمة، وأمرته أن يدركه فينتزع عنه رداءَه، فأتاه يَشْتَدُّ (٢) - قال: فأمسكت بردائه، فالتفت إليّ فقال: من أنت؟ فأخبرته، فقلت: إن أُمي أمرتني بهذا. فلف رداءَه ثم أعطانيه فقال: اذهب إلى أُمك فَمُرْها فلتشقه بينها وبين أُختها، فلتختمر به.

قلت: أخرجه ابن مَنْدَه وأبو نعيم وجعلاه من بني المطلب كما ذكرناه، رأيته في عدة نسخ كذلك، وإنما هو من بني عبد المطلب، وقد ذكر الزُّبَيْر بن بَكَّار ولدَ الحارث بن عبد المطلب فقال: وربيعة بن الحارث. وقال: وكان أَسنَّ من عَمِّه العباس. ثم قال: وكان وَلَدَ ربيعةُ بن الحارث محمداً وعبدَ اللَّه والعباسَ. ثم قال: وأُمهم جميعاً أُم الحَكَم بنتُ الزُّبَير بن عبد المطلب، ولكلِّهم عقب.

وقال أبو عمر في ترجمة أُم حكيم بنت الزبير بن عبد المطلب: وهي أُخت ضُبَاعة بنت الزبير. قال: وكانت تحت ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، روى عنها ابنها عبد اللَّه بن ربيعة بن الحارث.

وذكر ابنُ منده وأبو نعيم في اسمها أيضاً فقالا: أُم حكيم، ويقال أُم الحَكَم وذكر حديثاً عن الفضل بن الحسن، عن عبد اللَّه بن ربيعة بن الحارث، عن أُمه - وذكرا أيضاً أباه ربيعة فقالا: ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب.


(١) سيأتي في ترجمتها، أنه يقال فيها أيضا: أم حكيم.
(٢) يشتد: يعدو.

<<  <  ج: ص:  >  >>