للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مرحب - أو: أبو مرحب - قال: كأني انظر إليهم في قبر رسول اللَّه أربعة: على، والفضل وعبد الرحمن بن عوف - أو: العباس - وأسامة (١).

ورواه الثوري وابن عيينة، عن إسماعيل، عن الشعبي، عن أبي مرحب. ولم يشك.

قال أبو عمر: واختلفوا عن الشعبي كما ترى، وليس يوجد (٢) أن عبد الرحمن كان معهم إلا من هذا الوجه. وأما ابن شهاب فروى عن ابن المسيّب قال: إنما دفنه (٣) الذين غسلوه، وكانوا أربعة: على، والفضل، والعباس، وصالح شقران - قال: ولحدوا له، ونصبوا اللّبن نصبا - قال: وقد نزل معهم في القبر خوليّ بن أوس الأنصاري.

أخرجه أبو عمر.

[٤٨٢٨ - مرداس بن عروة]

(ب د ع) مرداس بن عروة.

له صحبة. روى عنه زياد بن علاقة (٤): أن رجلا رمى رجلا بحجر، فأتى به النبي وأقاد منه.

رواه هكذا محمد بن جابر، والوليد بن أبي ثور، عن زياد. ورواه الثوري، عن زياد، عن رجل ولم يسمه.

أخرجه الثلاثة.


(١) أخرجه أبو داود في كتاب الجنائز، باب «كم يدخل القبر»، الحديث ٣٢٠٩، ٣٢١٠: ٣/ ٣١٢ عن أحمد ابن يونس، عن زهير عن إسماعيل، عن عامر الشعبي قال: غسل رسول اللَّه : على، والفضل، وأسامة بن زيد، وهم أدخلوه قبره- قال: وحدثني مرحب- أو: ابن أبي مرحب- أنهم أدخلوا معهم عبد الرحمن بن عوف، فلما فرغ على قال: إنما يلي الرجل أهله».
وروى أبو داود أيضا: «حدثنا محمد بن الصباح، أنا سفيان، عن ابن أبي خالد، عن الشعبي، عن أبي مرحب أن عبد الرحمن ابن عوف نزل في قبر النبي ، قال: كأني انظر إليهم أربعة».
ومن هذين الحديثين يتبين أنهم قالوا في هذا الصحابي: مرحب، وابن أبي مرحب، وأبو مرحب. وقد ترجم ابن الأثير في الكنى لابن أبي مرحب.
هذا ولفظ الحديث في الاستيعاب ٤/ ١٤٦٩: «كأني انظر إليهم في قبر رسول اللَّه أربعة: على، والفضل، وعبد الرحمن بن عوف، وأسامة بن زيد، أو عباس».
(٢) في المطبوعة: «وليس يؤخذ». والمثبت عن المصورة والاستيعاب.
(٣) في المطبوعة: «دفنوه». والمثبت عن المصورة والاستيعاب.
(٤) في الاستيعاب ٣/ ١٣٨٦: «روى عنه زياد بن علقمة» والصواب ما في أسد الغابة، ينظر التهذيب: ٣/ ٣٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>