للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بني إسرائيل، كانوا يتعدّون عليهم، فلم يمنعهم من أن واكلوهم وشاربوهم وداخلوهم وآزروهم، فلمّا رأى ذلك منهم ضرب قلوب بعضهم على بعض.

قال عبد اللَّه بن عبد الرحمن: ذكرته للبخاريّ فأنكره، ولم يعرف أبا موسى، ولا حاتم ابن ربيعة.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

[٦٢٩١ - أبو موسى الحكمي]

(د ع) أبو موسى الحكمىّ.

روى الحجاج بن فرافصة، عن عمرو بن أبي سفيان قال: كنا عند مروان بن الحكم، فجاءه أبو موسى الحكمىّ فقال له مروان: هل كان ذكر القدر على عهد رسول اللَّه ؟ فقال: قال النبي : «لا تزال هذه الأمة متمسكة بما هي فيه ما لم تكذب بالقدر».

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

[٦٢٩٢ - أبو موسى الغافقي]

(ب ع س) أبو موسى الغافقي، اسمه مالك بن عبادة (١). وقيل: مالك بن عبد اللَّه.

وقيل: عبد اللَّه بن مالك. يعد في المصريين.

أخبرنا عبد الوهاب بن هبة اللَّه بإسناده عن عبد اللَّه بن أحمد: حدّثنى أبى، حدثنا قتيبة - وكتب به قتيبة إليّ - حدّثنا الليث بن سعد، عن عمرو بن الحارث، عن يحيى بن ميمون (٢) الحضرميّ: أن أبا موسى الغافقي سمع عقبة بن عامر الجهنيّ يحدّث على المنبر، عن رسول اللَّه أحاديث، فقال أبو موسى: إن صاحبكم هذا لحافظ - أو: هالك - إن رسول اللَّه آخر ما عهد إلينا أن قال: عليكم بكتاب اللَّه، وسترجعون إلى قوم يحبون الحديث عنى، فمن قال عليّ ما لم أقل فقد تبوّأ مقعده من النار، ومن حفظ عنى شيئا فليحدّثه (٣).

أخرجه أبو عمر، وأبو نعيم، وأبو موسى.


(١) انظر الترجمة ٤٦٠٢: ٥/ ٣٠. والترجمة ٣١٦٠: ٣/ ٣٧٦.
(٢) في المسند: «يحيى بن معين». والصواب ما هنا. انظر الخلاصة، وترجمة مالك بن عبادة: ٥/ ٣٠.
(٣) مسند الإمام أحمد: ٤/ ٣٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>