للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنبأنا عمر بن محمد بن طبرزد، أنبأنا أبو غالب بن البناء، أنبأنا أبو محمد الجوهري، أنبأنا أبو عمر بن حيويه وأبو بكر بن إسماعيل قالا (١): حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا الحُسَين بن الحَسَن، أَنبأَنا عبد اللَّه بن المبارك، أَنبأَنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت (٢) عن أَنس قال: لقد رأَيت بين كتفي عمر أَربع رِقَاع في قميصه.

وأَنبأَنا غير واحد إِجازة، أَنبأَنا أبو غالب بن البناء، أنبأنا أبو محمد، أَنبأَنا أَبو الفضل عُبَيد اللَّه بن عبد الرحمن بن محمد، حدثنا عبد اللَّه بن أَبي داود، حدثنا المنذر بن الوليد بن عبد الرحمن الجارودي، حدثني أَبي، حدثنا شعبة، عن سعيد الجريريّ، عن أَبي عثمان قال: رأَيت عمر بن الخطاب يرمي الجمرة وعليه إِزار مرقوع بقطعة جِرَاب.

[فضائله ]

أَنبأَنا أَبو عبد اللَّه محمد بن محمد (٣) بن سرايا بن علي الفقيه، وأَبو الفرج محمد بن عبد الرحمن ابن أَبي العز، وأَبو عبد اللَّه الحسين بن أَبي صالح بن فَنَّاخِسْرو التكريتي وعيرهم بإِسنادهم إِلى محمد بن إِسماعيل الجعفي: حدثنا سعيد بن أَبي مريم، أَنبأَنا الليث، حدثني عُقَيل، عن ابن شهاب قال: أَخبرني سَعِيد بن المسيّب : أن أَبا هريرة قال: بينا نحن عند رسول اللَّه [إِذْ] (٤) قال: بينا أَنا نائم رأَيتُني في الجنة فإِذا امرأَة تتوضأ إِلى جانب قصر، فقلت: لمن هذا القصر؟ قالت: لعمر. فذكرت غَيْرته، فولّيت مدبراً. فبكى عمر وقال.

أَعليك أغار يا رسول اللَّه (٥)؟!.

قال: وحدثنا محمد بن إِسماعيل: حدثنا محمد بن عبيد اللَّه، حدثنا إِبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب (٦)، عن أبي أُمامة بن سهل أَنه سمع أَبا سعيد الخدري يقول: قال رسول اللَّه : بينا أَنا نائم رأَيت الناس يُعرّضون عليّ وعليهم فمص


(١) في المطبوعة: «بن إسماعيل قال» والصواب: «قالا». وقد مضى هذا السند من قريب.
(٢) ثابت هو البناني، وأنس هو ابن مالك. ينظر الطبقات الكبرى لابن سعد: ٣/ ١/ ٢٣٦، ٢٣٧.
(٣) في المطبوعة: «محمد بن عمر بن سرايا». وهو خطأ، ينظر مقدمة ابن الأثير في بيان سنده: ١/ ١٥، وينظر أيضا: ١/ ١٥٤.
(٤) ما بين القوسين عن صحيح البخاري.
(٥) صحيح البخاري، كتاب فضائل أصحاب النبي، باب مناقب عمر بن الخطاب : ٥/ ١٢.
(٦) في المطبوعة: «إبراهيم بن سعد عن أبيه عن أبي سلمة عن صالح عن كيسان». وفيها خطان، أولهما زيادة: «عن أبيه عن أبي سلمة» والثاني: «صالح عن كيسان»، وإنما هو ابن كيسان، يروى عنه إبراهيم بن سعد. ينظر التهذيب: ١/ ١٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>