للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقيل: اسمه بشير، وقيل: ثعلبة، وقيل: ثعلبة أخوه. عداده في أهل المدينة، وهو جد أبى المقوّم يحيى بن ثعلبة بن عبد اللَّه بن أبي عمرة، وكان تحت أبى عمرة بنت المقوم بن عبد المطلب عم النبي فولدت له عبد اللَّه وعبد الرحمن،

روى عنه ابنه عبد الرحمن أنه قال: «قلت لرسول اللَّه : يا رسول اللَّه، أرأيت من آمن بك ولم يرك؟ قال: أولئك منا وأولئك معنا».

وروى عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن جده أبى عمرة: أنه جاء إلى النبي ومعه أخوه (١) يوم بدر أو يوم خيبر ومعهم فرس، وهم أربعة، فأعطى رسول اللَّه الرجال بأعيانهم سهما سهما، وأعطى الفرس سهمين».

وروى أبو عمر هذا الحديث عن ثعلبة بن عمرو بن محصن (٢) وقد اختلف فيه كثيرا، وسنذكره في بشير، وثعلبة، وفي أبى عمرة إن شاء اللَّه تعالى.

أخرج بشرا ابن منده وأبو نعيم، وأما أبو عمر فأخرجه في بشير.

[٤٣٧ - بشر الغنوي]

(ب د ع) بشر الغنوي أبو عبد اللَّه، وقيل: الخثعميّ، روى عنه ابنه عبيد اللَّه (٣).

أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده إلى عبد اللَّه بن أحمد، قال: حدثني أبي، حدثنا عبد اللَّه بن محمد، وسمعته أنا من عبد اللَّه بن محمد بن أبي شيبة، أخبرنا زيد بن الحباب، حدثني الوليد بن المغيرة المعافري، حدثني عبيد اللَّه بن بشر الخثعميّ عن أبيه أنه سمع النبي يقول: «لتفتحن القسطنطينية، ولنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش».

قال: فدعاني مسلمة (٤) بن عبد الملك، فسألني فحدثته فغزا القسطنطينية. ورواه أبو كريب، عن زيد بن الحباب، عن الوليد بن المغيرة عن عبد اللَّه بن بشر الغنوي، عن أبيه.

أخرجه الثلاثة.

[٤٣٨ - بشر بن قحيف]

(د ع) بشر بن قحيف. ذكره أحمد بن سيار المروزي في الصحابة، ممن سمع النبي ، ووهم فيه، وليست له صحبة، وذكره البخاري في التابعين،

وروى أحمد بن سيار عن يحيى بن يحيى، عن محمد بن جابر، عن سماك بن حرب، عن بشر بن قحيف قال (٥): كنت أشهد الصلاة مع رسول اللَّه فكان ينصرف حيث كان وجهه، مرة عن يمينه، ومرة عن يساره.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: ليست له صحبة ولا رؤية.

[٤٣٩ - بشر بن قدامة الضبابي]

(ب د ع) بشر بن قدامة الضّبابى. عداده في أهل اليمن،

روى عنه عبد اللَّه بن حكيم


(١) أخوه: جمع أخ، يعنى إخوته.
(٢) ينظر الاستيعاب: ٢٠٩.
(٣) كذا في الأصل وفي الاستيعاب ١٧٠ وفي الإصابة: عبد اللَّه.
(٤) في المطبوعة: سلمة، وينظر الاستيعاب: ١٧٠.
(٥) ينظر ترجمة بشر هذا في الإصابة.

<<  <  ج: ص:  >  >>