(٢) ينظر النهاية: خصف، ظلل، ودع. أراد ظلال الجنة، أي كنت طيبا في صلب آدم، حيث كان في الجنة يخصف هو وحواء من ورقها، والضمير في قبلها يعود إلى الأرض، أي ومن قبل النزول إلى الأرض، والخصف: الضم والجمع. (٣) البيت في النهاية: هبط. أي لما أهبط اللَّه آدم إلى الدنيا كنت في صلبه، غير بالغ هذه الأشياء. (٤) البيت في النهاية: نسر. يعنى بالنسر الصنم الّذي كان يعبده قوم نوح ﵇، وهو المذكور في قوله تعالى: ﴿وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً﴾. (٥) ينظر النهاية: صلب، وطبق، والصائب: الصلب، وهو قليل الاستعمال، والطبق: القرن، يقول: إذا مضى قرن بدا قرن. (٦) ينظر النهاية: بيت، علا، نطق، هيمن. والمهيمن: الشاهد بالفصل، وعلياء: اسم للمكان المرتفع، والنطق: جمع نطاق، وهي أعراض من جبال بعضها فوق بعض: أي نواح وأوساط منها، شبهت بالنطق التي يشد بها أوساط الناس، ضربه مثلا له في ارتفاعه وتوسطه في عشيرته، وجعلهم تحته بمنزلة أوساط الجبال.